أمسية شعرية كويتية للشاعرين عقيل عيدان وعامر العامر

أقيم مساء أول من أمس في رابطة الأدباء الكويتية، امسية شعرية شارك فيها الشاعران عقيل عيدان وعامر العامر، وادار الامسية الكاتب ماجد القطامي.
القى الشاعر عقيل عيدان قصائده قائلا في قصيدة «بسيط كصباح الخير»:
قلبه الطفلbr
مازال يذكر عصفورةbr
كان يفتح شباكه فتحط على مهلbr
تتقافز في الضوءbr
روحه تتقافز في فرحbr
وتطيرbr
تطيرbr
تحط على غيمةbr
ووفقا لجريدة "الرأي" الكويتية جاءت قصيدة «شحاذ» التي يقول فيها:
من ترى سينطق الشحاذ عما في يديه؟br
ويواسيه بوعد من طعامbr
او يمنيه بيوم للفطامbr
من ترى يدنيه او يدنو إليهbr
حينما تصطك في فكيه اسنان الدمامة؟br
اما الشاعر عامر العامر فيقول في قصيدة «كهوف»:
يا جراحات الصخور - المورقةbr
اسكبي لحن الأنين المنتشيbr
في أضلعيbr
واسمعيbr
صوت الأغاني - المرهقةbr
تشرب الآلام ألحانا - معيbr
تستفز القلب حتى - يزهقةbr
وفي قصيدة «انقسام» يقول:
امد يدي لامسك بالاصابعbr
كي أطوعهاbr
وأجبرها لتكتب فيك حرفاbr
اغافل يقظتي حتى أرى حلما تزورينهbr
أجر خطايbr
اتبع نسمة ذبلت- لألمحكbr
أباغتني لأذكركbr
وقصيدة «تعب إلى الأمس» تقول:
دعيني اجمع الماضيbr
ألملم حرقتي عمرا على كتف الخريفbr
اسلسل بارتباك الخوف - آلاميbr
وأحصي ما تبقى من عذابات ستخلنيbr
أجاهر باصفرار الدمع حتى يموت الصوت في صمتيbr
دعيني اعتق الاسرار كرها- لا تعيقيني!br
كما قرأ الشاعر قصيدته «أتسلق لغتي» ومنها:
عبثا اراوغ سيف كبت لا يهادنbr
لا يسامحbr
لا يرق ولا يفيbr
فأرد اشباه البياق نكسا - تترددbr
تتزاحم الخيبات تسبق بعضها نحويbr
وادفعها بترحيب يناديها - قفيbr