صحفى قطرى : الفسيخ واللب مشكلة المحمدى فى الأهلى حسين ياسر المحمدي كورابيا - يواصل الصحفيون القطريون حربهم الشعواء على القطرى حسين ياسر المحمدى لاعب النادى الأهلى وبدا ذلك فى العديد من الصحف القطرية منذ أن قرر العودة إلى الدورى القطرى. وكانت الفترة الماضية شهدت هجوم من أحد الصحف على اللاعب والتى تندد بمستواه فى الفترة التى لعبها مع النادى القاهرى. وقد نشرت صحيفة "الوطن" فى عددها الصادر اليوم "الأثنين" مقالاً تواصل فيه الهجوم على المحمدى حيث ذكرالصحفى أن ماحدث فى الأيام الأخيرة عن عودة اللاعب إلى الدورى القطرى هو مسلسل يحدث كل عام ووصفه بأنه مكرر وممل وينتهى نهايه معروفة وهو عدم عودته إلى دورينا. وقال الصحفى أن الدولى القطرى خاض العديد من التجارب الإحترافية منذ نعومة أظافره ولقى من الفرص مالا تتكرر لأى لاعب قطرى ولكن جميع هذه التجارب باءت بالفشل وان المشاركة فى ربع ساعة أو عشرة دقائق لايعنى شيئاً فى عالم الإحتراف الحقيقى. وقد عقد كاتب المقال مقارنه بين المحمدى ومواطنه طلال البلوشى والذى لعب فترة فى فريق الشباب السعودى وظهر فيها بشكل جيد وساهم فى تحقيق إنجازات مع فريقه حتى أن مسئولو الفريق السعودى لم يرغبوا فى رحيله وعلى الرغم من أنه لم يحصل على نصف ما حصل عبيه المحمدى إلا أنه أصبح معشوق الجماهير الشبابية. وأسرد بأن البلوشى نجح فى إعطاء صورة جيدة للاعب القطرى وأكد للجميع ان الدورى القطرى قوى ولا يقبل إلا الأفضل بعكس ياسر الذى ظل أسيراً لدكة البدلاء ولم يطور من مستواه الفنى. وقد نقلت الصحيفة تصريح لحسام البدرى المديرالفنى للنادى الأهلى والذى أكد فيه على أن مستوى اللاعب قد تراجع فى الفترة الأخيرة مما أدى إلى إستبعاده وقال الصحفى ليس من المعقول أن يكون كل المدربين الذين دربوا المحمدى على خطأ وهو الوحيد على صواب. وطرح الصحفى سؤال أذا كان المحمدى قد حقق كل طموحاته" الماديه" فى اللعب فى الدورى الخليجى ويفكر الآن فى العودة للدورى الأوربى وهو لن يحدث بدليل فشل اللاعب فيه من قبل فماذا سيستفيد من الجلوس على دكة البدلاء فى الدورى القطرى؟؟ وعقد الصحفى مقارنه آخرى بين اللاعب وعدد من نجوم الأهلى حيث أنه لم يكن قادراً على منافسة محمد أبوتريكة أو محمد بركات ولم يقدم أى جديد للنادى ألأهلى. وأختتم المقال لانريد إحتراف يتذوق فيه اللاعب " الفسيخ"و "اللب" بل نبحث عن إحتراف يفيد لاعبينا فنياً. لمزيد من التفاصيل تصفح موقع كورابيا