الخرطوم: نظم الإتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين أمس الأول ندوة نقدية بعنوان: "تجربة شعرية شبابية تستحق الوقوف عليها" وذلك لمناقشة ديوان الشاعر العراقي عمر عناز والمعنون ب " خجلا يتعرق البرتقال"، وهو الديوان الفائز بجائزة دبي الثقافية المركز الأول للعام 2009. وبحسب "وكالة أنباء الشعر" شهدت الأمسية حضور عدد كبير من الأدباء والشعراء والمهتمين، وقدمتها الشاعرة م. منى حسن محمد الحاج، والتي أعطت نبذة عن الشاعر استعرضت فيها سيرته الذاتية والجوائز التي حصل عليها في مسيرته الإبداعية، وكذلك قراءة ثلاث قصائد من الديوان كمدخل للقراءات. وفي ورقته النقدية المعنونة ب "الوطن الحبيبة والحبيبة الوطن في شعر العراقي عمر عناز" أشاد الناقد عز الدين ميرغني بالديوان مشيراً إلى أن الشاعر عناز يعتبر من الإحيائيين الجدد، الذين برزوا حاملين راية المحافظة على الشكل، مع تجديد المعاني والأفكار. موضحاً ان كل قصيدة في الديوان تتفجر في دواخلها مفردات جديدة تخص القصيدة وحدها، فهو صاحب التجديد الدائم في كل قصيدة، فنادرا ما تجد أن مجازاته وتشبيهاته وصوره تتكرر أو تعاد من قصيدة لأخرى في الديوان. تحدثت بعده الشاعرة منى حسن محمد والتي نوهت إلى أن من يطلع على الديوان سيجد من ضمنه ثلاث نصوص نثرية عالية الشاعرية كانت إحداها عنوان الديوان " خجلا يتعرق البرتقال".