أبوظبي: عقدت مؤخراً أمسية شعرية استضافها اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي بمقره بالمسرح الوطني، قرأت فيها الشاعرة الفلسطينية نعيمة حسن عدد من قصائدها التي ضمها ديوانها الصادر حديثاً بعنوان "طقوس الاقتصاص من الرجل"، وشهد الأمسية عدد من الشعراء والكتّاب والصحفيين والمهتمين بالشعر. وخلال الأمسية أشاد الناقد العراقي ذياب شاهين بالشاعرة بما تملكه من لغة سهلة وقوية وصوت مميز جعلها تنافس الشعراء الآخرين في برنامج أمير الشعراء في دورته الثانية وهو ما مكنها من التفرد. ووفقاً لصحيفة "الاتحاد" تنوعت قراءات الشاعرة خلال الأمسية وفقاً لتنوع الديوان والذي تناولت من خلاله القضية الفلسطينية وتمثل ذلك في قصيدة "الشهيد"، كما تناولت الحب والكبرياء في قصائد "طقوس الاقتصاص" و"لا تنحنِ أمامي" و"أهواه"، ثم جاء تناولها للشعر المكثف الحداثي في قصائد "لمحات". نقرأ من قصيدتها "طقوس الاقتصاص" أراك الآن فانوساً عتيقاً هناك وراء عصر الاشتعال ستخبرك العروش وان تهاوت بعجزك يادعيَّ عن احتلالي وتضمنت قراءة نعيمة حسن لقصائدها القصار تنوعاً وتنقلاً واضحين وتقول في قصيدتها "ورقة". لم يبق في شجرة الروح إلا ورقة لم تسقط اسمعها للآن تنوحْ وفي قصيدة "أزهار" تقول: تشكو الأزهار زكاماً مزمناً من رائحة الموتى أما في قصيدتها "تفتيش" قالت: أحمد الله أن المفتش أعور لم يلحظ جرحك في الدفتر جدير بالذكر أن نعيمة حسن حاصلة على اختصاص "العربية"، ونالت مؤخراً درجة الماجستير في "اللغة"، وكتبت في الأدب النثري، وتم إجازتها في برنامج أمير الشعراء بقصيدتي "طقوس الاقتصاص" و"لا تنحنِ أمامي".