بيروت: صدر حديثا عن دار الآداب الطبعة الثانية من رواية "دملان" للكاتب اليمني حبيب عبد الرب سروري. ووفقا لصحيفة "الخليج" الإماراتية فإن رواية "دملان" ثلاثية تبدأ برحلة تقوم بها الشخصية الساردة الى مملكة دملان، وفي نهاية الرواية نكتشف أن دملان كانت مجرد حلم، حيث يرصد كاتبها اليمن كله عبر مساحة العمل الروائي الشاسعة، وعبر اختلاق مملكة خيالية هي دملان الواقعة عند سفوح الهملايا فتبدأ رحلة الراوي في عدن مروراً بفرنسا وحتى عودته إلى اليمن الجديد، مستوحياً التراث الشعبي اليمني، والقصص الخرافية التي يحفل بها وعيه الجمعي. وجاء في كلمة الناشر على غلاف الرواية الاخير انها "رواية عن سيرة وجدان، الذي ولد في تنزانيا وعاد مع أهله للعيش في عدن، عن حكاية فشله منذ طفولته وحتى بلوغه سن الأربعين، عن علاقته بسوسن المرأة المطلقة التي اتهمت بمجرد وجودها مع وجدان منفردين، عن صديقه ونقيضه المتهور الجاهل جعفر.. دملان رواية عن وطن يعاني وضعا اجتماعيا يحكمه التخلف وعادات تقمع حرية الانسان بما يصيب جسده وعقله ونفسيته". أيضا نقرأ آراء بعض النقاد العرب عن الرواية، فيقول الناقد المغربي محمد برادة انها "رواية شاملة، كلية، تزاوج بين المتخيل والافتراضي"، بينما يقول الناقد السوري نبيل سليمان "دملان أرقى ما وصلت اليه الرواية العربية في مجال الرواية الالكترونية".