صنعاء: افتتح رئيس الوزراء اليمني د. علي محمد مجور مهرجان صنعاء الرابع للقصة والرواية، مؤكدا تعاظم تأثير الكلمة، وأهمية حرية التعبير للإبداع باعتبارها المناخ الذي يفتح الأبواب للإبداع، ومن دون الحرية يختنق الأدب ويموت. ووفقا لصحيفة "الخليج" الإماراتية يشارك بالمهرجان 200 روائي وقاص وناقد من اليمن و20 مشاركاً مِنْ ألمع الأسماء السردية والنقدية في مختلف أقطار الوطن العربي، إضافة إلى سبعة من أبرز المشتغلين في ترجمة القصة والرواية العربية داخل اليمن وخارجه. واعتبر وزير الثقافة اليمني د. محمد المفلحي انعقاد المهرجان بعد انقطاعه أربع سنوات أنه إعادة اهتمام بالقصة والرواية وتأكيد حضورهما الذي غيبه استئثار الشعر بالساحة الثقافية نظراً لترسخ مقولة "الشعر ديوان العرب"، وطالب بترجمة أعمال كتاب الرواية والقصة الذين يزخر بهم الوطن العربي "لنتمكن من التأثير في الأدب العالمي". وأكد رئيس نادي القصة اليمنية القاص محمد الغربي عمران أن "كتاب القصة والرواية من خلال ملتقاهم في هذا المهرجان يعلنون انحيازهم إلى فضاء الحرية والديمقراطية وإيمانهم بقدرة الإبداع على حل جميع مآسي الإنسانية وعلى قدرته في مواجهة الظلم والعنف والتطرف وحماية كرامة الإنسان". وشهد أول أيام مهرجان صنعاء الرابع للقصة والرواية المنعقد بالمركز الثقافي؛ افتتاح معرض كتاب لإصدارات السرد اليمني نظمه اتحاد الناشرين اليمنيين، ثم انطلاق حلقة نقاش محور "اتجاهات نقد الرواية" التي أدارها رئيس اتحاد الأدباء اليمنيين د. عبد الله البار، وشارك فيها كل مِنْ: د. عبد الله أبو هيف، د. صبري مسلم، د. عبد المطلب جبر، د. سعيد الجريري، وهشام علي، وشوقي بدر، وأكرم باشكيل، ومحمد الحمصاني، ومبارك سالمين. بينما انطلقت بالتوازي خلال الفترة الصباحية لفعاليات المهرجان؛ مناقشات محور "السرد اليمني والترجمة"، بمشاركة كل من: د. شيرين ياسين يار، د. عبد الوهاب المقالح، د. حبيب عبد الرب السروري، إنعام بيوض، شوقي شفيق، حفصة مجلي، أسماء المصري، عياش الشاطري، صفوان الشويطر. وفي الفترة المسائية عقدت 4 جلسات قرأ فيها 52 قاصاً وقاصة نصوصهم. وتتواصل فعاليات المهرجان، بعقد 4 حلقات نقاش حول محور "دراسات عن القصة اليمنية" يشارك فيها مِنْ النقاد الأكاديميين: د. ابتسام المتوكل، د. آمنة يوسف، د. وجدان الصائغ، د. شاكر خصباك، د. أحمد المنصوري، د. محمد العودي، د. عبد الوهاب الحسامي، د. عبد الواسع الحميري. إضافة لمشاركة 30 أديباً وناقداً يمنياً.