مسقط: اختتم مهرجان صلالة السياحي لعام 2011 نشاطاته الأسبوع الماضي، بعد أن حقق ارتفاعاً كبيراً في عدد زواره والذين وصلوا إلى أكثر من 162 ألفاً بزيادة بلغت 215 في المئة عن الموسم الماضي. وبحسب صحيفة "الحياة" جاء هذا النجاح بالرغم من التخوف من تأثر الموسم بحلول شهر رمضان المبارك، إلا أن البعض أرجع هذا النجاح إلى قرار بلدية ظفار بتغيير فترة المهرجان لتكون خلال شهر يوليو/ تموز، كذلك دفعت الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية وضيق المسافة الزمنية بين انتهاء الامتحانات الدراسية وبداية شهر رمضان العائلات العمانية إلى اختيار السياحة الداخلية، إضافة إلى عدد كبير من الأسر الخليجية التي قدمت براً. يذكر أن فعاليات المهرجان استمرت طوال الشهر الماضي حيث نفذت فعاليات متنوعة في مختلف الجوانب الدينية والرياضية والثقافية والفنية والترفيهية التي تناسب كافة الفئات العمرية وتقترب من مختلف الأذواق، مع إعطاء مساحة أكبر للتراث من خلال عروض فرق الفنون التقليدية والقرية التراثية، واحتضنت قاعات المعارض بمركز البلدية الترفيهي على مدى 30 يوماً العديد من المعارض المتخصصة. وتضمن المهرجان مجموعة من المحاضرات والندوات الدينية والثقافية، وشهد مسرح المروج هذا العام أربع حفلات فنية، إلى جانب أمسيات شعرية وجلسات سمر، ونظمت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية المعرض الوثائقي "الذاكرة الوطنية في أرض اللبان" الذي قدم عدداً من الوثائق والصور التاريخية النادرة التي تصور حقباً تاريخية مختلفة.