محيط : أعربت الحكومة المغربية عن قلقها إزاء "تنامي النشاط الشيعي" في البلاد، محملة إيران المسئولية الكاملة عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ونقل موقع القناة الاخباري عن وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري القول إن المغرب لا يمكنه ان يقبل قيام بعض الجمعيات المغربية بنشاطات دعوية لنشر المذهب الشيعي في المغرب بدعم من ايران ، منتقدا المساس بأسس المملكة المغربية وبالمذهب الاسلامي السني المعتدل السائد في المغرب. واضاف "المغرب ليس الوحيد الذي يشهد هذا النشاط الشيعي الذي اكتشف وجوده ايضا في افريقيا جنوب الصحراء وفي بلدان اسلامية اخرى وحتى في اوروبا ". وتابع " الامور كانت قابلة للتحكم مع الابقاء على النشاط الدبلوماسي والعلاقات التجارية بين البلدين مع درجة معينة من اليقظة ، قبل قطع العلاقات كان المغرب استدعى في مرحلة اولى في نهاية فبراير الماضي للتشاور القائم باعماله في طهران ، إلا أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية جاء إثر انتقادات اعتبرت غير مناسبة وجهتها ايران للدعم المغربي للبحرين ". واختتم تصريحاته قائلا :" لقد منحنا الفرصة والوقت للايرانيين لتفسير موقفهم غير اننا لم نتلق اي رد ، لقد شكل ذلك قلة احترام للمغرب". وكانت العلاقات بين ايران والبحرين توترت اثر تصريح لعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام والمسؤول في مكتب مرشد الثورة الايرانية علي اكبر ناطق نوري زعم فيه ان البحرين كانت جزءا من ايران وهى المحافظة الايرانية رقم 14 .