محيط : استبعد رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني بشكل قاطع تسليم أي مواطن باكستاني يشتبه في تورطه بالهجمات المسلحة في مومباي إلى الهند أو أي دولة اخرى وتعهد بمحاكمة من يثبت تورطه وفقا للقوانين الباكستانية. وأضاف جيلاني :" المحققون يواصلون النظر في الادلة التي تسلمتها اسلام أباد من الهند بشأن المشتبهين في تنفيذ عمليات مومباي" . وأكد ان بلاده لن تسمح لاحد استغلال اراضيها لاعمال ارهابية وستواصل مطاردة العناصر الارهابية والمتطرفة. وأضاف بان تصريحات بعض المسؤولين الهنود تثير التوتر في المنطقة في وقت تسعى باكستان ضمان الأمن والسلام في المنطقة. في سياق متصل ، قررت السلطات الباكستانية تمديد اعتقال حافظ سعيد مؤسس الجماعة الإسلامية التي تتهمها الهند بتنفيذ هجمات تشرين الثاني/ نوفمبر في بومباي إلى ستين يوماً . ووضع سعيد قيد الإقامة الجبرية في منزله في مدينة لاهور في أوائل ديسمبر/كانون الأول بعدما أضافت لجنة تابعة لمجلس الأن الدولي إسمه وإسم منظمة خيرية إسلامية يرأسها لقائمة الأشخاص والمنظمات ذات الصلة بالقاعدة أو طالبان. وأسس سعيد عام 1990 جماعة عسكر طيبة المسلحة التي قاتلت لسنوات القوات الهندية في إقليم كشمير المتنازع عليه. وتقرر حظر الجماعة في باكستان في 2002. وقال برويز رشيد المتحدث بإسم حكومة إقليم البنجاب أنه تقرر تمديد فترة الإقامة الجبرية لسعيد وخمسة أعضاء كبار بالمنظمة لمدة 60 يوماً. ووضع 55 نشطاً على قائمة للمراقبة. وأضاف رشيد، أنه تقرر تمديد الإقامة الجبرية أنه ليس لدينا شيء ضدهم نقدمه في المحكمة ونعمل وفق قرار الأممالمتحدة بعد 60 يوماً سنراجعه. وأوضح رشيد أن حكومة البنجاب أغلقت نحو 70 مكتباً لجماعة الدعوة وسيطرت على ما يزيد على 30 من مدارسها ومستوصفاتها الطبية.