كابل: اعتذرت مجلة "نيو آيديا" الأسترالية عن انتهاكها لحظر إعلامي دولي على نبأ إرسال الأمير هاري (23 عاما) حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا للخدمة العسكرية في أفغانستان مما اضطر القادة العسكريين إلى سحبه من الجبهة. وقالت المجلة في اعتذار مقتضب "لم ننتهك أي حظر عمدا ولم نكن طرفا في أي اتفاق للتعتيم الإعلامي على هذا الأمر "، ورغم ذلك بل والأهم نقر بأن نشرنا للقصة يمكن أن يعتبر ضربا من اللامسؤولية واللا إحساس". وسحب هاري، وهو الثالث في ترتيب الولاية على عرش بريطانيا بعد والده الأمير تشارلز ولي العهد وشقيقه الأكبر الأمير وليام، الشهر الماضي بعد أن قضى في الجبهة الأفغانية عشرة أسابيع فقط خوفا من أن تستهدفه حركة طالبان الأفغانية التي تقاتل حكومة كابل والقوات الغربية مما يهدد سلامته وسلامة رفاقه في الوحدة. وقالت المجلة التي تنشر عادة تقارير عن الأسرة المالكة البريطانية إنها لم "تدرك العواقب المحتملة" لنشر نبأ وجود هاري في أفغانستان. وأضافت "نأسف لهذا الإخفاق في الحكم، ونعتذر بكل صدق لكل قرائنا وللجنود الذين يضعون حياتهم في خطر دائم وهم يخدمون في الوطن وفي الخارج كما نعتذر لأسرهم وأحبائهم".