طهران : أعلن علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة عن أحد المقاعد في مدينة قم بدلاً من طهران، فيما أعلن أن الهيئة المكلفة بمراقبة الانتخابات ربما تراجع مؤهلات عدد كبير من المرشحين الإصلاحيين. وحسبما ذكرت جريدة "الخليج" الإماراتية ، قرر لاريجاني الترشح عن مدينة قم بدلا من طهران في قرار يكشف عن حجم الخلاف بين لاريجاني وتكتل المتشددين في جبهة الأصوليين. ويعتقد محللون ان انضمام لاريجاني الى "جبهة الأصوليين الشاملة" قد تمنحه الحصول على أكثر نسبة من الاصوات لمواجهة منافسيه على كرسي رئاسة البرلمان. في سياق متصل ، انتقد حسن الخميني حفيد آية الله الخميني تدخل الجيش في الانتخابات، قائلا:" لا ينبغي للعسكر حسب وصايا الإمام التدخل في السياسية"، كاشفا عن خمسة عوامل تهدد الثورة وهي الأنانية وعدم تشخيص الأفراد للأماكن المناسبة إضافة الى ضعف الحضور الجماهيري، وكذلك ظهور الخرافات. وأكدت مصادر : "أن جبهة الاصلاحات قد تتحالف مع المحافظين المعارضين لحكومة نجاد، وقال شمس وهابي: ان جبهة الاصلاحات يمكنها في الظرف الراهن الدخول في منافسة مع الآخرين على 34 مقعداً انتخابياً من أصل 299". وترددت تقارير عن قيام لجان مراقبة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بمنع أكثر من ألفي مرشح في انتخابات الرابع عشر من مارس/ آذار المقبل من بينهم عدد كبير من الإصلاحيين من المشاركة فيها حتى قبل عرض الأمر على مجلس الأوصياء.