بيروت : وصف نبيه بري رئيس المجلس النيابي اللبناني البيان الأخير الذي أصدرته الحكومة بشأن مبادرته ب"برقية التعزية للشعب اللبناني, والبصلة الفائحة رائحتها", قائلاً:" الأكثرية صامت وفطرت على بيان كالبصلة طالعة الريح, وبيانهم ليس جواباً على مبادرتي, كما أني لم أكن انتظر أن آخذ الرد متأخرا من الأكثرية, وسأستمر بمبادرتي حتى ولو اختلفت الطريقة, وأتمنى أن يلاقوني حتى ولو قبل ساعة لأنه لعلنا أخذنا استقلالنا بكير وأتمنى أن نبلغ سن الرشد." واعتبر بري الاستحقاق الرئاسي بمثابة المخرج من المأزق السياسي في لبنان, مشيراً إلى أهمية التكاتف الابناني الداخلي وبعدها تأتي المساعدة من الخارج, واضاف:" أنا حليف استراتيجي لسوريا لمصلحة لبنان وأنا وحزب الله حلفاء, كما أنني من أوقف طرح الحكومة الثانية وهددت بالنزول إلى الشارع كون الحكومة الثانية ستقسم البلد وستؤدي للإنفجار". وأضاف بري:"من يقف ضد مبادرتي سيدفع الثمن وفي المقابل من يقف مع مبادرتي سيدفع ثمنا إكراما للبنان, وتأكدت اليوم ان هدف الاكثرية التحكم وليس الحكم, كما أن المساعدات عوض ان تأتي للجيش أتت لوسام الحسن ولقوى الأمن الداخلي وليس للجيش وفي حال قيام حكومتين قوى الأمن الداخلي ستنقسم والجيش سيبقى موحداً". وتابع:" لولا مواقف العماد ميشال عون لكانت هناك فتنة داخلية وفريق (14 اذار) أعجز من ان يتفق على مرشح واحد، كما أن رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط طلب مني مساعدة النائب سعد الحريري بالمحكمة الدولية لأنه بذلك يستطيع المسامحة بدم أبيه , وهو يطمح لتسلم رئاسة الحكومة."