ابوظبي: قال مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات الاماراتية محمد ناصر الغانم ان سوق الاتصالات في الامارات بلغ حجمه نحو 60 مليار درهم ويواصل نموه بنسبة 20% سنويا. واضاف الغانم في تصريح على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الشرق الاوسط للاتصالات "ميكوم 2010" لحلول وتقنيات المعلومات والاتصالات الذي افتتح أمس في مركز ابوظبي الوطني للمعارض ان سوق الاتصالات في دولة الامارات حقق نموا كبيرا منذ 2005 حيث قفز حجمه من 30 الى 60 مليار درهم. وقال ان السوق سيواصل نموه بنسبة 20% سنويا مدفوعا بمبيعات أجهزة الاتصالات الذكية التي ستتضاعف خلال هذا العام. وأوضح أن الجيل الجديد من تقنيات الهواتف الذكية التي سيتم اطلاقها في السوق الاماراتي في أواخر هذا العام سوف تقود السوق خلال المرحلة المقبلة. واكد في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الإمارات "وام" أن دور هيئة تنظيم الاتصالات سيتواصل في تشجيع الاستثمارات وتوفير التشريعات الخاصة بتنظيم الاتصالات متى دعت الحاجة لسن القوانين اللازمة لتنظيم السوق. واستقطب المعرض الذي ينعقد في دورته الرابعة أكثر من 100 شركة اقليمية وعالمية تعرض الجيل القادم من منتجاتها لتكنولوجيا وحلول الاتصالات لمختلف القطاعات الحكومية وقطاعات الرعاية الصحية والضيافة والمصارف ومؤسسات التمويل والعاز والنفط والاعلام في المنطقة. ويشهد ميكوم 2010 عرض الكثير من أحدث التقنيات والحلول المتقدمة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات من قبل شركات اقليمية وعالمية وأحدث منتجات وأجهزة الاتصالات الثابتة والمتحركة والخدمات الخاصة لقطاع الأعمال والشركات. من جهةاخرى أظهر تقرير أصدرته الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات أن مساهمة قطاع الاتصالات في الناتج المحلي بلغت خلال العام الماضي 4.9% باجمالي استثمارات بلغت 9.544 مليار درهم. ولخص التقرير السنوي الأول لسوق الاتصالات في الدولة حالة أسواق الهاتف الثابت والمتحرك وأسواق البيانات في الدولة من حيث عدد المشتركين ونسبة الانتشار والايرادات والاستخدام للأعوام 2007 و2008 و2009 ومساهمة قطاع الاتصالات في اقتصاد الدولة. ونوه التقرير الأول لعام 2009 الى توظيف 11.890 ألف فردا في قطاع الاتصالات بنسبة توطين بلغت 32% وبلغت نسبة انتشار الهاتف المتحرك 204% ونسبة انتشار مستخدمي الانترنت 67%. وتمثل الفترة التي يتناولها التقرير 2007-2009 الفترة التي شهدت دخول المشغل الثاني شركة الإتصالات المتكاملة "دو" إلي سوق الاتصالات بدولة الامارات وكنتيجة مباشرة لدخول المنافسة انخفضت اسعار الخدمات حيث انخفضت اسعار خدمات انترنت النطاق العريض بنسبة 31%. كما شهد السوق انخفاضا في اسعار المكالمات الدولية وصل 75% على المكالمات من الهاتف الثابت و 65% على المكالمات من الهاتف المتحرك بينما انخفضت رسوم الاشتراك في خدمات الهاتف المتحرك بنسبة 65%.