دمشق: أكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء أهمية مشاريع توليد الطاقة الكهربائية التي تعمل الوزارة على انجازها لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية ومتطلبات عملية التنمية في المرحلة المقبلة. وأشار الوزير خلال جولة له في محطتي توليد دير علي وتشرين إلى ضرورة تكثيف الجهود وإيجاد طرق جديدة لتطوير منهجية العمل وآلية التشغيل الفنية والاستفادة من الخبرات المتوافرة لتطوير القدرات وتحسين الاداء لمواكبة الاستراتيجية الجديدة لوزارة الكهرباء بما يوفر الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية. وبين الوزير خميس في تصريح للصحفيين أمس الاحد أوردته وكالة الانباء السورية "سانا" أن الأعمال المدنية في مشروع توسيع محطة ديرعلي الذي يجري تنفيذه مع تجمع شركات ميتكا اليونانية وانسالدو الايطالية باستطاعة 750 ميجا واط والمكون من ثلاث مجموعات اثنتان منها غازية والثالثة بخارية باستطاعة 250 ميجا واط لكل منها وصلت إلى نحو 20% مشيرا إلى أن المشروع الريادي لتنفيذ محطة كهروضوئية في هذه المحطة باستطاعة واحد ميغا واط يعد باكورة مشاريع الوزارة في مجال استثمار الطاقة الشمسية. وفيما يتعلق بمشاريع توسيع محطة تشرين أوضح وزير الكهرباء أن شركة مابنا الإيرانية انتهت تقريبا من مشروع التوسيع المبرم معها لإضافة دارة مركبة مكونة من ثلاث مجموعات اثنتان غازية والثالثة بخارية باستطاعة 150 ميجاواط لكل منها حيث جرى وضع اثنتين في الخدمة فيما الثالثة قيد الاستلام لافتا إلى تعثر تنفيذ مشروع التوسيع الذي ينفذ مع شركة بهارات الهندية لتصميم وتركيب وتشغيل مجموعتين بخاريتين باستطاعة 200 ميجا واط لكل منها وانه سيتم بحث الأسباب والصعوبات التي أدت إلى التأخر في التنفيذ مع المعنيين في الشركة المذكورة ووضع آلية تتبع لتنفيذ هذا المشروع.