بيروت: صدر عن دار الساقي رواية جديدة للشاعر والروائي السعودي عبدالله ثابت بعنوان "وجه النائم"، وتاتي هذه الرواية بعد عدة مؤلفات منها "الهتك"، و"النوبات... تالفٌ يمضغ عصبه"، و"CVحرام"، و"كتاب الوحشة"، ورواية "الإرهابي 20" الصادرة عن دار الساقي أيضاً وتم ترجمتها للفرنسية. وحسبما كتب ناصر محمد الجهني بصحيفة "الوطن" السعودية أكد الروائي السعودي عبر روايته الجديدة أنه متمكن من أدوات الكتابة الروائية لديه حيث جاءت مختلفة تمامآ ومتميزة بجدارة في الرؤية والفكرة والموضوع والمضمون وطبيعة النص وتوظيف المفردات والتحليل النفسي وتسخير المعلومات والبناء على النصوص والمفاهيم الدينية. يتعرض ثابت في الرواية لعوالم الحلم والغيب والصدف الموازية لعالمنا بواقعه وحقائقه وبدهياته وأطره وأنساقه، حيث قدم مجموعة من الرؤى والتساؤلات الفلسفية الفكرية العميقة المتمحورة حول الصلة والعلاقات والروابط بين تلك العوالم وعالمنا. ووفقاً للجهني جاء العمل بمجمله كلوحات منفصلة تخلق بجمعها رواية متصلة متناغمة متمازجة حيث تبدأ بملحوظة ثم إمضاء تعقبه تنبيهات تقود إلى لفافة. كتب المؤلف تنبيهات قبل قراءة هذا الكتاب منها: * تنبيه أزلي أول: كل امرأة في داخلها شجرة! * تنبيه مكرّر كثيراً: إذا غادرت الشجرة التي تألفها، فتأكّد أن أكثر ما في العودة وحشةً؛ أنه لا شيء فيها يحدث للمرة الأولى! * تنبيه يومي: أكثر ما يفعله الحطّاب حين يفقد فأسه، أن يعد الأشجار! * عابر يحفر تنبيهه على لحاء شجرة: كما تشاؤون، سأخرج من هذا الوادي مثل حطبة جرفها السيل، لكن..لكن لا تنسوا العشب النابت عند الباب ولا الطلّ اللاصق بالنوافذ، لا تنسوهماوحيدين!