الرياض: صرحت الروائية والصحفية السعودية سمر المقرن عن عملها الأدبي الجديد والذي تعكف حالياً على إنجازه وهو عبارة عن رواية تأتي امتداداً لروايتها السابقة "نساء المنكر". وبحسب جاسم سلمان بوكالة أنباء الشعر أشارت المقرن في تصريحها للوكالة أن روايتها الجديدة سوف تتضمن الكثير من الأمور التي لم تتناولها الرواية الأولى، وأنها استفادت من الرؤى النقدية التي تناولت الرواية. وحول عملها الأدبي الجديد قالت المقرن: " تناولت في روايتي الأولى قضية المرأة في السجون ومع الإسلاميين، هذه المرة سأدخل في سياق القصة قضية المرأة مع الليبراليين الشكليين الذين لا يرون المرأة سوى جسد ومتعة ويخالفون في واقعهم كلامهم الإنشائي ورؤاهم التي يطرحونها للعامة". أما بخصوص القضية التي أثارتها بكتابتها مقالاً انتقدت فيه الداعية محمد العريفي، ومدى تفكيرها بالانتقادات التي قد تنصب عليها من قبل محبي العريفي، قالت: كتبت ذات مرة أن العصمة لا تكون إلا لنبي، عندما يخطئ داعية فمن واجبنا نحن أصحاب الرأي نقده، للأسف المهاجمون رؤيتهم أحادية، إن النقد الذي أمارسه هو رأي شخصي بهدف التقويم، مشكلة المتزمتين لا ينظرون إلى هذا بشكل صحيح. وعن احتمال محاربتها اجتماعياً وانخفاض شعبيتها كونها تعيش في مجتمع محافظ ، أوضحت أن شعبيتها تزيد يوماً بعد يوم ، رغم أن الكثيرين عارضوها لانتقادها العريفي.