القاهرة: أكدت الفحوص الطبية التى أجراها الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم بالمركز الطبى فى تولوز حاجته لتركيب دعامة فى القلب لمزيد من الاطمئنان على قلبه، وأشارت إلى أن حالته كانت جيدة وأنه بخير بعد إجراء القسطرة العلاجية القلبية. ونقل الموقع الرسمي للتلفزيون المصري عن الدكتور عز الدين الصاوى أستاذ القلب بجامعة الازهر والمرافق للطيب، قوله إن الحالة الصحية، للأخير تحسنت واستقرت تماما بعد إجراء القسطرة وتركيب دعامة فى القلب بمركز "باستير" الطبى فى تولوز الاثنين. وقال الصاوى، إنه من المقرر أن يغادر شيخ الأزهر المركز الطبى غدا وسيعود إلى القاهرة يوم الاربعاء المقبل، مشيرا إلى تلقى الطيب العديد من الاتصالات الهاتفية من أهل بلدته بالاقصر ومن العديد من الشخصيات الإسلامية والمسيحية فى مصر وفرنسا وعدة دول أخرى للاطمئنان على صحة فضيلته والدعاء له باكتمال الشفاء والعودة إلى أرض الوطن. كما تردد على المركز الطبى فى تولوز بفرنسا العديد من أبناء الجاليات المصرية والعربية فى فرنسا للاطمئنان على صحة الامام الاكبر. من ناحية اخرى أوفد البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مندوبا إلى المركز الطبى للاطمئنان على الدكتور الطيب. وكان شيخ الازهر قد توجه إلى فرنسا يوم السبت الماضى لاجراء بعض الفحوص الطبية الدورية للاطمئنان على صحته.