كثفت قوات الأمن من تواجدها بقرية "زرابي الدير" تحسبًا لاندلاع فتنة طائفية، بعد أن شهدت القرية حادث مقتل مسلم علي يد مسيحيين بالقرية، وقامت وزارة الداخلية بتوزيع الأمن حول منزل القتيل وتفتيش القرية خوفا من اندلاع أعمال عنف بين الأهالي. وأكد شهود عيان أن المتهمين والمجني عليه كانت تربطهم علاقة صداقة ولكن كانت تحوم حولها الشبهات، حيث كانت زوجة القتيل على علاقة غير شرعية وأعمال منافية مع أصدقائه الثلاثة، وعندما علم بتلك العلاقة حدثت مشادة على أثرها تربص المتهمين الثلاثة: مسلم وقبطيين، مسجلين خطر، بمساعدة زوجته بالتربص له وقتله ودفن جثته بالمقابر. كان اللواء جاد جميل مدير أمن أسيوط قد تلقي إخطاراً من مأمور مركز شرطة القوصية يفيد مقتل "صالح. ر. ب" 45 سنة، فلاح، على يد كل من "علي. ي. أ" 30 سنة، " مسلم"، و"عزت.م. ز" 25 سنة "مسيحي"، و"أشرف. ج. ل." 23 سنة "مسيحي" وجميعهم من قرية "بني إدريس" بالقوصية، بسبب اكتشاف الثاني خيانة زوجته مع صديقه المجني عليه، الأمر الذي جعله يستشيط غضباً، وعزم على قتل صديقه، واتفق مع الثالث والرابع على قتل المجني عليه، من خلال استدراجه إلى المقابر، وقاموا بذبحه، ودفن جثته، حتي اكتشف أهله غيابه، وأبلغوا الشرطة التي قامت بالبحث والتحري، وعثرت علي جثته بين المقابر تم إخطار النيابة وباشرت التحقيق.