عاد الهدوء النسبى إلى شوارع ديروط، حيث قامت مديرية أمن أسيوط بسحب معظم قواتها من شوارع المدينة، فيما كثفت من وجودها حول أماكن العبادة بعد هدوء الأمور نسبيا عقب المواجهات التى وقعت بين مسلمين وأقباط على خلفية واقعة توزيع «سى دى» قيل عنه إنه عن علاقة جمعت بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة لتتطور الأمور إلى مقتل والد الشاب المسيحى. وأكد أحد أهالى قرية «المناشى» التى تنتمى إليها أسرة الفتاة المسلمة أن الحالة الأمنية فى القرية مستقرة، ولكنها مازالت هناك كثافة أمنية تحسبا لوقوع مصادمات جديدة. وقال أحد أهالى قرية «التحويلية» التى تنتمى إليها أسرة الشاب المسيحى: إن القرية مازالت محاصرة بالأمن، خوفا من تجدد الأحداث وأكدت مصادر أمنية عودة الهدوء إلى المدينة.