أسري العدو الصهيوني سقطوا بالمئات حرب اكتوبر فريدة فى خصائصها وقيمها وتانى عظمة هذة الحرب بما بنيت عليه من قيم العطاء والحب لمصر مع الاستعداد للتضحية من اجلها وما افرزتة من دروس مستفادة سواء على المستوى العسكرى بمستوياتة المختلفة او المستوى القومى بابعاده المختلفة حيث اعتبرت حرب اكتوبر بالنسبة للعالم بوابة وبداية التطور فى كل المجالات العسكرية بما ارسلتة من رسائل للمستقبل فى المجال العسكرى الذى اخذت تتبلور وتتفاعل مع ثورة المعلومات والاتصالات والكمبيوتر حتى افرزت الذى نشاهده فى وسائل واساليب حرب الملومات واصبح الصراع ليس بعيدا عن الفضاء الذى اصبح امتداد لمسرح العمليات الان وقد تحدث لدكتور نبيل فؤاد استاذ العلوم الاستيراتيجية باكادمية ناصر العسكرية ، عند اعادة بناء القوات المسلحة المصرية بعد هزيمة يونيه 67 وقهتا كنت مقدم اركان حرب عمليات الفرقة 12 لتاميت الاسماعيلية والفرادان فقد تم اتخاذ عدة خطوات واهم الاستيراجيات الصمود وكيفية الصمود على المدفعية الغريبة للقطاعات بحيث لايسطيع العدو التقدم ورفع الجيش المصرى والشعب ماخذبالقوة لابد ان يسترد بالقوة يجب ان يدفع الجانب الاسرائيلى ثمن باهظ ، ثم بدات مصر خطة الحرب بمرحلها المختلفة وقدطرقت مصر طريق السلام دون جدوى اولها مبادرة روجرز التى تحركت الولاياتالمتحدة لاانقاذ عملية السلام حيث قام وزير خارجيتها وليام روجرز بتقديم هذة المبادرة بايقاف الحرب ونيرانها واسئناف محادثات السلام طبقا لقرار مجلس الامن رقم 242 وقد وافقت مصرواسرائيل عليه وتم ايقاف النيران ثم كانت مبادرة السلام التى اطلقها الرئيس الراحل انور السادات فى 5 فبراير 1971 ، جاءت هذة المبادرة بعد تولى الرئيس السادات مسؤلية السلطة باشهر قليلة اعرابا منه لتوجهه نحو السلام وشملت المبادرة انسحاب القوات الاسرائلية الى شرق المضايق فى سيناء لتطهير قناة السويس وعودة الملاحة بها لااستئناف محاثات السلام طبقا لقرار مجلس الامن رقم 242 وقد رفضت اسرائيل هذة المبادرة وكررت مصر مبادرتها السابقة عن طريق الولاياتالمتحدةالامريكية اوائل 1973 ولكن اسرائيل رفضتها ايضا وقد استخدم السادات بعبقريتة السياسية هذة المبادرات كجزء من من خطة الخداع الاستراتيجى حيث طرحت مبادرة عن طريق النمسا فى الثانى من اكتوبر 1973 لكى يناقشها المستشار كرايسكى مستشار النمسا مع رئيسة الوزراء الاسرائلية جولدامائير التى زارت النمسا للتفاوض فى شأن قطار اليهود المهاجرين الذى اسره فدائيون فلسطنيين وقد ادت هذة المبادرة ثمارها فىخداع اسرائيل وكانت مصر تسع الى خط دفاع جوى واسقطت فى يوليو 1970 21 طائرة للعدو ومن هنا تم وقف اطلاق النار وقد استخدم المصريون فى هذا الوقت استريتيجية جديدة هى الصمت والعمل فى هدوء شديد لااستكمال اعادة بناء القوات المسلحة المصرية والتخطيط لتحرير الارض ، وقد احضرت مصر سلاح جديد متطور للقوات المسلحة وسميت هذة المرحلة اللاحرب واللاسلم واستخدمها السادات ببراعة لزيادة اطمئنان اسرائيل بعدم خوض مصر الحرب معهاحتى يستطيع لمشير احمد اسماعيل وزيرالحربية استكمال بناء القوا المسلحة والتى تم التخطيط يالتنسيق مع سوريا وتم عمل خطة مشتركة سميت الخطة بدر لكل من الجيشين المصرى والسورى ، وفى اطار الخطة بدر تم التنسيق ليوم العبور وكان الجيش السورى لديه مانع مضاد للدبابات وقد استطاع السادات خلال هذة الفترة استيراد السلاح من روسيا بنظام المنح والقروض طويلة الاجل منها صواريخ سام2و سام 3 وسام6وسام7 المضادة للطائرات بالاضافة الى تسليح القوات الجوية فكانت لدينا الطائرة الميج 21 بالاضافة الى كمية ردارات توجيه متطورة واجهزة تعارف بين القوات الجوية والدفاع الجوى ومعها الدبابات الروسى تى 34وتى 54 ودخلت الخدمة الدبابة 55 والدبابة 72 باعداد قليلة اما المشاة والمدفعية كانت لديهم الصواريخ الفردية المضادة للدبابات الملونكا احد مفاجاءتاكتوبر 1973 اما الجانب الاسرائيلى اعتمد على نظرية الامن الاسرائيلى والتى بنيت على اساس خطة وقف اطلاق نار قوى بالاضافة الى الموانع وخلافه مثل قناة السويس جنوبا اعتبرتها مانع مائى ونهر الاردن فى الشرق وهضبة الجولان فى سوريا التى يصعب اختراقها كما اعتمدت على مبداء الذراع الطويلة القوات الجوية وسلاح المدرعات واهملت اسرائيل المشاة والمدفعية فكانتا نقطة ضعف اسرائيل امام القوات المسلحة المصرية وقد تغلبت عليها جزئيا فى اثناء حرب 1973 والعمل على بث روح الفرقة بين الدول العربية من الداخل وهوما يتم الان عل مسرح العمليات بالنسبة للدول العربية ومايتم العبث بها وتعتمد اسرائيل على ضرورة وجود قوى كبرى لحمايتها ويؤكد القيد نبيل على ان هذا التفوق كان يرفضه عبد الناصر ويرفضه بشدة الرئيس السادات الذى كان يعمل على احداث هذا التوازن وكانت اهم الاسلحة التى تمدها امريكا لااسرئيل فى ذلك الوقت الطائرات الفانتوم والدبابات الحديثة مزودة باحدث الاجهزة الردارية ومعها ردارات نيران متطورة عن الدبابات المصرية والصواريخ الميدان لاتس وتحدث عن اهم مميزات التريبات والعقيدة عند المصريين لابد من المعركة وتحرير الارض من الاعداء ونحن نتذكر رسائلها على المستوى القومى فهى تتصل بالانسان القائد المقاتل الذى يقف خلف السلاد والمعدة وبالشعب الذى يدير عجلة الانتاج ليعظم بارادتة القوية ميزان قوى الدولة الشاملة وبصلابتة فى الجبهة الداخلية ووعيه وانتمائه ووطنيتة يجعل المستحيل ممكن من هنا كانت عظمة اكتوبر وحربها المجيدة وما افرزتة من رسائل للمستقبل نحن فى امس الحاجة لااسلتهام روح اكتوبر القوية لتخرج مصر من ازمتها الحالية رسائل حرب اكتوبر للمستقبل عسكريا ------------------------------- كان لوضوح الموقف المصرى لتحرير الارض وكفاءة الاعداد والتحضير والاداء فى فعالية رسائلها للمستقبل عسكريا استفادت العسكرية العالمية والتلى شملت القيادة والسيطرة وحرب المعلومات حيث تتطلب خطة المعركة تنسيقا محكما ودقيقابين عناصر الاسلحة المشتركة الحديثة والتى تحولت ف الثمانيات بفضل التطور التكنولوجى الى منظومة ادارة المعركة استخدم فيها نظم المعلومات حتى اصبحت تتيح للقائد ان يعمل ويعلم الزمن الحقيقى لااحداث المعركة وليس متأخرا رسائلها فى تطوير البابات واسلحتها المضادة ------------------------------------- تميزت حرب اكتوبر بمعارك الدبابات الكبرى وظهر لااول مرة الصراع الكبير بين الدبابة والصاروخ نشطت التكنولوجية العسكرية فى العالم للعمل على ذيادة فاعلية الدباباة ضد الخطر الجديد مع تطوير الصواريخ لااعطائها امكانيات اكبر وافضل والقدرة على اخرتراق الدروع مع تطوير الدبابات الذى انعكس فى المواد الجديدة المصنعة والمستشعرات فائقة الحساسية ومواصلات الكهروبصرية مع التقدم فى اجهزة الرؤية اليلية واليزر وقد راينا ذلك فى مسرح العمليات فى العراق وغيرها منما يتم تجربتة الاسلحة الجديدة عليهم الان كما احدث التطور الكبير فى الطائرات والصواؤيخ قفزة هائلة فى كفاءة التصدى للطائرات المهاجمة من خلال منظومة الانذار المبكر والكشف عن الاهداف وادارة النيران وهماك احداث جارية الان بعد استدراج ايران للطائرة الامريكية بدون طيار بعد قيام الايرانيين باختراقها وابطال الدائة الكهربائية لها استخدام بعد الفضاء لخدمة الاهداف العسكرية -------------------------------------- بعد استخدام الطائرات والصواؤيخ واكتشاف الاهداف والاشتباك معها اضيف مفهوم السيطرة الفضاائية واصبح دور الاقمار الصناعية يتزايد يوما بعديوما وظهر ذلك من خلال امتلاك اسرائيل للامكانيات الفضائية