افادت الشبكة السورية لحقوق الانسان ان 55 شخصا قتلوا اليوم برصاص قوات الامن , فيما قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من 23,000 شخص قتلوا منذ بدء الثورة . وفي دمشق التقى نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري أموس وبحث معها سبل زيادة المساعدات الإنسانية الطارئة للمدنيين المنكوبين في سوريا . ويذكر ان رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب ان نظام الاسد بات منهارا معنويا واقتصاديا وماديا ومتصدعا عسكريا، ولم يعد يسيطر على اكثر من 30 % من الارض السورية . واضاف انه كانت لديه فسحة امل في إحداث تغيير ما باتجاه التصويب والاصلاح، ولكن فسحة الامل هذه تلاشت عندما ازداد تمسك النظام باسلوب القمع والقتل والتدمير وسحق ارادة الشعب . ودعا حجاب المزيد من المسؤولين السوريين الى الانشقاق. ووردت اقواله في مؤتمر صحفي عقده في عمان بعد ظهر اليوم، علما بان هذه هي اول مرة يظهر فيها على الملا منذ انشقاقه في الاسبوع الماضي . والقتلى هم اكثر من 16,000 من المدنيين والثوار, ونحو 1,000 جندي منشق وحوالي 6,000 من افراد قوات الامن. وبدورها وصلت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان ايوم الى بكين, لاجراء مباحثات مع وزير الخارجية الصيني تهدف لحشد الدعم الدولي للحكومة السورية. وقال متحدث رسمي صيني ان بلاده تدرس احتمال دعوة اعضاء من المعارضة السورية لزيارتها. وفى سياق متصل نفى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ادلاءه باي تصريح لصحيفة الوطن السعودية حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد او عن الوضع الصحي لشقيقه ماهر، موضحا ان كل ما نقل عنه عار عن الصحة. وكانت الصحيفة قد نسبت صباح اليوم للمسؤول الروسي قوله, ان ماهر الأسد فقد ساقيه في عملية التفجير التي استهدفت مبنى الأمن القومي في دمشق الشهر الماضي، وان الرئيس بشار الأسد يوافق على التنحي .