[image] أساحبي موضة جديده من تقليعات الفيس بوك وتاخذنا الي الروح الساخرة للشعب المصري ورنة ضحكاته في عز الأزمات مهما كانت نوعها اساحبي بالسين وليس بالصاد هي نوع جديد من التواصل بين الشباب ومن طريقة نطق الكلمه نعرف جيدا انها ثقافه موجوده في الشارع المصري ولكن يثتأثر بها مجموعه قليلة من الشباب خاصة قاطني المناطق الشعبيه ولو تطرقنا الي السينما سنجد الفنان محمد سعد قد قام بتمثيل هذه الشخصيه المشهورة باللمبي والكثير منا قد شاهد هذه الشخصيه فهي كغيرها تأخذ بريقها وتنتهي ثم تذهب بعيدا لتفسح المجال لفكرة اخري تولد معها شخصية اخري وربما هذا هو سبب من اسباب تراجع شعبية افلام الكوميديا للفنان محمد سعد حيث انه مازال يحافظ علي هذه الشخصيه في العديد في أفلامه ولكن ليس هذا هو المهم من وجهة نظري انا آري ان الأهم هنا هو من يفكر خلف الستار ويبدع ويرسم بأفكاره ملامح الشخصيه ليجسدها اي شخص لنراها. عندما رأيت هذا الجروب علي صفحات الانترنت وكم من الاشخاص يتناقلونه لم يعريني اهتماما ان ادخل الي هذه الصفحة حتي آري ما بداخلها حيث انني افترضت افتراضا خاطئا بان صاحب هذا الجروب سوف يكون نسخه ثانيه للفنان محمد سعد ولهذا ذكرته في بداية الحديث مع انني اعرف جيدا انه لا يجب ان افترض شيء من قبل ان اعرفه جيدا والغريب اللذي دفعني لكتابة هذا المقال انني بعد فتره رأيت اسماء لعلماء ومشاهير وأقوال مكتوبه بأسمائهم للسخريه من الوضع السياسي الحالي ويوم بعد يوم اجد ادمن الصفحة ينتقل من فيثاغورس الي نابليون ثم أندريا غاندي وسندريلا وسيجموند فرويد وأسماء انا لم اعرف عنها شيء الا بسببه وقد بحثت في تاريخها لأعرف من هؤلاء وبعض الإرشادات الانتخابيه وبعض الصور الكرتونية الساخرة ليجعلني اكتشف صوره خياليه مختلفه لهذا الشخص الأدمن انه صوره مختلفه تماماً عن اللتي رسمتها ف خيالي لهذا الشخص لأجد شخصا مثقفا وواعيا بما يحدث من حوله من كل الاحداث ولا انكر عليه عندما سخر من الشباب مقاطعة الانتخابات بكرتونياته المعبرة ساخرا مممن يؤيدون الفريق شفيق وعدم رضاءه عن جماعة الاخوان وحاله كحالنا ليس الأمل في الفريق شفيق مما جعلني اخمن انه احد الثوار فاحترمتة كثيرا عندما شجع الشباب علي نزول الانتخابات لاستكمالها ومحاولة دعم الدكتور محمد مرسي رغما عن اننا لا نريد الاخوان ولكن هذا هو الحال ويجب ان نقبل به طالما قبلنا من البداية بالاشتراك فيها. وصرح الدكتور البردعي علي حسابه علي تويتر رافضا ان نقاطع الانتخابات لان بذلك نحن نقوي شوكة شفيق علي مرسي وهذا ليس في مصلحتنا لأننا سوف نتركهم يزورون الانتخابات لصالح من سوف يحافظ علي بقائهم مما جعلني احترم هذا الرجل اكثر ف اكثر فهو حقاً مازال واقفا جنبا لجنب الثوره علي الرغم من حملات تشويهه الشديدة اللتي انتشرت في الميديا بشكل غريب وكذلك علي لسان المسؤولين في بيناتهم العقيمة انني ارفع القبعة وانحني احتراما لك أيها الشخص النبيل واتمني ان تظل علي نفس الوتيرة اللتي تسير جنبا لجنب الثوره ولا يهمني ماقيل عنه ربما كله صواب وربما خطأ فالاحتمال موجود ولكن لا يجب ان ننسي اننا اصبحنا في زمن يكذب فيه الصادق ويصدق الكاذب وخير دليل علي ذلك المدعو توفيق عكاشه السابع عشر. أوجه نداءً عاجلا لحملة مقاطعون : ليس هذا وقتً للانقسام وليس هذا وقتً لنظل في الظل اللذي غطا علي وجودنا فاصبحنا ظلاً لا يعترف به بل اصبح الناس في الشارع يعلنون الثوره وما جاءت به من عملاء ومتاسلميين وشيعة والله اعلم !!!! دعونا نخوض المعركة لأننا بدأنا ها فلننها بأقل الخسائر الممكنة ولا نقاطع من اجل ان يربح شفيق في نهاية المطاف وأخيرا تحيه لك ي اساحبي لأنك قولتها قبل ان يقولها الدكتور البرادعي لا لمقاطعة الانتخابات ويجب ان نتذكر موقعة احد الشهيرة اللتي انهزم فيها المسلمون لأنهم تركوا الميدان وذهبوا ليجمعوا الغنائم ونسوا ان أمامهم هدف اسمي تحيا الثوره ويحيا شبابنا الجليل وتقديري للدكتور محمد البرادعي و تحيه خاصه لك اساحبي واتمني لك التوفيق