اكد ابراهيم الديراوى مدير مركز الدراسات الفلسطينية فى مصر ان الشعوب العربية لم تتخلى فى يوم الأيام من الايام عن الشعب الفلسطينى ولقضية الفلسطينة لا فى وقت النكبة ولا بعدها ولكن الانظمة العربية هى من تخلت عن الشعب الفلسطينى وعن القضية الفلسطينية وان النظام الرسمى تخلى عن مبادئ كانت موجودة فى ظل وجود نكبة والتى يمكن ان تكون بمثابة قوة ضاربة اتجاة الاسرائيلين لم تساهم فيها النظام العربى الرسمى,فالقضية الفلسطينية هى قضية اجماع عربى واجماع شعبى بكل اطياف المجتمع العربى ولكنها لم تكن محل اجماع النظام العربى الرسمى وكانت هناك فرقة حقيقية بين كل الانظمة العربية خاصة التى كانت تعمل لحساب الامريكان والاسرائيلين وجها لوجه. كما اوضح ان الثورات العربية وخاصة المصرية لها تاثير على القضية الفلسطينية لان القاهرة هى قاطرة العالم العربى والقضية الفلسطينية واذاكن هناك نجاح يذكر سيكون للقاهرة ,واما مايحدث فى الاراضى المحتلة هو امر لا ينبغى السكوت عنة سواء من النظام الرسمى او الشعوب العربية فقد راينا الشعب المصرى على وجة الخصوص لم يسكت حتى هذة اللحظة وهناك دعوات مستمرة تطالب بالدفاع عن الشعب الفلسطسنى فى القضية الفلسطينية بكل اشكالها واوانها واعتقد انة لن تكون هناك نكبة بعد الثورات العربية فى ظل وجود نظام عربى مدافع عن القضية الفلسطينية وفى ظل وجود حكومات اخرجها الشعب المصرى واخرجتها القوة الشعبية لان تكون هذة بكورة انتاج الدول العربية فى كيفية دعم القضية الفلسطينية سواء كانت على المستوى الدولى او المحلى. واكد ايضا ان مصر تتعمل مع القضية الفلسطينية على انها قضية مصرية من الألف للياء ومن هذا المنطلق فالجميع يدافع عن القضية من عدة منطلقات ,المنطلق الأول انها قضية مصرية والمنطلق الثانى انها قضية عقائدية بالنسبة للمسلمين والمسيحين فى مصر والعالم كلة ,فقد غيرت الثورة العربية تجاة القضية الفلسطينية كا الأنظار وكل الأنماط المتعارف عليها سواء كانت فى المجتمع المحلى او الدولى خاصة فى ظل الحرب العشواء على الشعب الفلسطينى من حصار الشعب ومن حرب الرصاص المسكوب الأخيرة على قطاع غزة وقتل القيادات الفلسطينية والاطفال الفلسطينيين ,واعتقد ان العالم كلة الآن يشعر بالمرارة تجة مايحدث فى الأراضى الفلسطينية. وقال ابراهيم الديراوى ان هناك موقف مصرى قاتها القاهرة سواء على المستوى المحلى والدولى واضح للأسرى الفلسطينيين الممتنعين عن الطعاام الذين قاموا بقطع الكيان الإسرائيلى قطعة لم يأخذها فى حياتة بانة تنازل عن القانون الخاص بالحبس الإنفرادى وعدم زيارات اهالى الأسرى وعدم مشاهدة التلفاز وبعض وسائل الإعلام والصحف وان يكون هناك احاديث اخرى غير متفق عليها ومبرمة من الجانب السرائيلى ,فابالتالى الجانب الفلسطينى الآن اكبر قوة واكبر نصرة اخذها من الثورات العربية ومن الحراك الشعبى والحكومات التى جاءت عن طريق شعبى ينتخب ومجلس شعب وبرلمانات عربية منتخبة ثم انتخاب رئيس