دعا الدكتور محمد البرادعي القوى الثورية كلها للعمل مع فئات الشعب كافة لتحقيق أهداف الثورة، والتمسك دائماً بسلمية الثورة، مضيفا أن الاحتجاج السلمي هو الذي يعطي الثورة قوتها ونقاءها". وأكد البرادعي على صفحته ب"الفيسبوك" أنه على ثقة أن الشعب سيستمر في المطالبة بحقوقه حتى يحصل عليها كاملة. وقال "لا أود ان يتطرق اليأس إلى النفوس. فدروس التاريخ تعلمنا أن الثورات العظيمة كلها تمر بمثل هذه الانخفاضات والارتفاعات، ولكنها فى النهاية تصل لبر الأمان". واضاف "أهم ما تحقق خلال العام المنصرم هو كسر حاجز الخوف واستعادة الشعب لإيمانه بقدرته على التغيير وبأنه هو السيد والحاكم. كما أن المشاركة بكثافة في العملية الانتخابية - برغم عيوبها الواضحة - يعزز الثقة فى قدرة الشعب على ممارسة الديموقراطية وحكم نفسه بنفسه".