رجل جَرَّمتهُ الثورة واحتفل الشعب بالإطاحة به .. ويحتفل بعيد ميلاده فى منتجع 7 نجوم .. والكعكة بأموال ودماء المصريين

الأمهات الثكالي ينتحبن والمخلوع يحتفل
أليس من الغريب أن يحتفل مجرم أدانته الثورة واحتفل الملايين من المصريين بالإطاحة به، بعيد ميلاده فى السجن – عفوا فى المنتجع ذي النجوم السبع – الذي يقيم فيه ويعيش فيه عيشة الملوك، فيما هناك اثني عشرة ألفا من شباب الثورة معتقلون عسكريا كالأسري، فى زنازين لم يرها حتى "إيلان جرابيل"، الجاسوس الصهيوني الذي تم القبض عليه قبل شهور؟؟؟
هذا ما أشارت إليه ضمنا، دون أن تذكره صحيفة "واشنطن بوست" الأميريكية، وهى تتحدث عن تفاصيل يوم عيد ميلاد "محمد حسني مبارك" ال84، وسط تنويهات عدة من الصحف ووسائل الإعلام المصرية.
وكشفت الصحيفة أن زوجة المخلوع، سوزان ثابت، شاركته اللحظة النادرة، حسبما أكد مسئول أمني بالمنتجع الصحي بالمعادي – رفض ذكر اسمه - لمراسل ال"واشنطن بوست"، مشيرة إلى أن هذا هو عيد الميلاد الثاني للرئيس السابق، والذي يحاكم حاليا، بتهم التواطؤ على قتل المتظاهرين ومئات من شباب ثورة 25 يناير، والتى انتهت بالإطاحة به وتسليم السلطة إلى وزير دفاعه، المشير محمد حسين طنطاوي.
وتناولت الصحيفة احتمالات خروج المخلوع من سجنه – عفوا منتجعه – بريئا من جميع التهم المنسوبة إليه، لعدم كفاية الأدلة، وهو ما ينذر بإشعال الثورة فى البلاد من جديد.