أجمع خبراء التحكيم على أن الحكم أدى ماييه الذى أدار مباراة مصر والجزائر الفاصلة التى أقيمت بالسودان تاثر بالأجواء التى حدثت فى الجزائر والتصعيد ضد مصر قبل المباراة لذلك لم يطبق نصوص القانون ولم يحتسب قرارات مؤثرة كانت لصالح منتخبنا. محمد حسام رئيس لجنة الحكام الحالى باتحاد الكرة أكد أنه تابع الحكم قبل ثلاثة أشهر ووجد أن مستواه ضعيف جدا كما تأثر الحكم الذى يحمل جنسية سيشل بأجواء الجزائر وخاصة أنه عائد مرة أخرى بعد عشرة أيام لإدارة مبارة وفاق سطيفالجزائرى مع الملعب المالى فى نهائى بطولة الكونفدرالية. جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق أكد أن الحكم تأثر نفسيا بما يجرى فى الجزائر والحرب التى تشن على مصر وكان من المفترض أن يتم أعفاءه من إدارة مباراة نهائى الكونفدرالية. وقال الغندور أن الحكم لم يحتسب قرارات مؤثرة لمنتخبنا وصحيحة منها على سبيل المثال ضربة حرة على الحارس الجزائرى من داخل منطقة الجزاء بعد أن مسك الكرة ووضعها على الأرض ثم أمسكها مرة أخرى بالإضافة إلى وجود حالات طرد صحيحة للجزائرين. والسؤال.. لماذا لم يتقدم اتحاد الكرة من البداية بطلب رسمى لتغيير هذا الحكم؟