إلى متى تتألم السويس معقل المقاومة؟ تشهد محافظه السويس ( بلد البترول ) حاله من الاحتقان التى اجتاحت الشوارع بعد انتشار أزمة حادة فى البنزين بأنواعه والسولار منذ أيام حيث تشهد محطات التموين تكدسا وزحاما شديدين من أصحاب وقائدى السيارات على المحطات التى توافر بها البنزين والسولار مما أدى إلى حدوث اختناقات بالطرق الرئيسية نتيجة التزاحم على الطرق المؤدى الى المحطه بينما رفعت عشرات باقى المحطات لافتات ( لايوجد بنزين ) كذلك تزاحمت الدراجات على المحطات والموطنين بالجراكن مما حولها الى سوق اصبح التموين فيه بالقوة ونشبت العديد من المشاجرات نتيجة لهذا الزحام المختلط مابين السيارات والدرجات الناريه والمواطنين بالجراكن. واكد الموطنين ان ازمه البنزين مفتعله حيث لم تعانى السويس من اى نقص فى المواد البتروليه معللين هذا انها ( بلد البترول ) و مظهر الطوابير على محطات البنزين من الموطنين والدراجات الناريه والسيارات هو جديد على السويس مؤكدين ان عدد من المحطات اغلقت لعدم وصول حصتها من الوقود والتى ارجعها المواطنين الى الحكومه لافتعال ألازمه كما وقع العديد من المشاجرات بين المواطنين وقائدي سيارات الأجرة بسبب زيادتهم تعريفة الركوب بحجه تعطلهم فى البحث عن بنزين او سولار كذلك بين السائقين وعمال محطات التموين التي رفعت لافتات لا يوجد بنزين 80 أو 90 بها. بينما انقسم راى المسئولين فى السويس ما بين نفى وجود اى ازمه بالمحافظه او لقيام بعض التجار بسحب البنزين والسولار المدعم لتهريبه وبيعه فى السوق السوداء وهو ما ادى الى ازمه فى الوقود من البنزين والسولار