السيوطي مرشح الشباب للرئاسة ل"مصر الجديدة" : لست مرشحا إسلاميا ولكني مرشح الشعب المصري وسأظل أخدم مصر حتى لولم يكن هناك منصب

أشرف السيوطي شاب مصري مفكر سياسي وإسلامي له رؤي إصلاحية على جميع المستويات دفع به الشباب المخلص دون علم منه، غير طامع في منصب ودائماً كان يحارب فئة المتمصلحين على حد تعبيره.من هو؟ كم عمره؟ وما هي وجهات نظره؟ وأهم طموحه لمصر؟ وسبب ترشحه للرئاسة؟

الدكتور أشرف السيوطي منذ متى كان هناك طموح لشغل هذا المنصب ؟
تحية لمصر المظلومة عبر تاريخها... وتحية لأبناء مصر المخلصين الذين حملوا عواقب هذا الظلم من خلال قلة أقواتهم ولقمة عيشهم.أبناء مصر الذين أستشهد منهم الكثير دفاعاً عن الحق والكرامة ودفاعاً عن الحرية والعدالة. في الحقيقة أنا اعترض على السؤال لأني منذ فترات كبيرة جداً وأنا أعمل في خفاء لم أكن طامحاً لمنصب ولا رئيس جمهورية ولا حتى فقير." نحب " الإيمان بالفكرة وتفعيلها أبقى من المنصب الذي يزول أن لم يكن هناك أيديولوجية واضحة لذلك مؤمن بأن الحركات الإصلاحية تبدأ دائماً من القاع من المستهدف وإصلاح منظومة الفكر المصري والعربي هو تستغلي الشاغل حتى لو لم يكن هناك منصب. وتاريخ الحركات الإصلاحية يدل على ذلك على المستوى الفكري المطلق وعلى مستوى التنفيذ لم تبدأ حركة إصلاحية من رأس الهرم بل كل الحركات الإصلاحية بدأت من القاع فالهرم لا يبنى من فوق لتحت بل يؤسس له.
لذلك أعترض على طموح المنصب فهو ليس شغلي الشاغل وأنا لم أوافق إلى الآن على ترشيح إخواني لي والأمر موكول إلى الله ثم إلى الرؤية العامة التي ستتضح بعد القليل من الوقت.والدليل إني كنت أجلس في بيتي الفقير المتواضع الذي يشبه بيوت كل المصرين الذي يشبه بيوت مجتمع القاع وأتصل بي إخواني من جهات متعددة وفئات مختلفة بل أن بعضهم بحث عن رقمي.والرسول صلى الله عليه وسلم يؤكد أن الإمارة والرئاسة أمانة ولا يعان من طلبها فمن يطلبها يكله الله إلى نفسه ومن يطلب لها يعان عليها.

في الإجابة السابقة لم تذكر ثورة مصر العظيمة ؟ وذكرت الحركات الإصلاحية ؟
كلمة الحركات الإصلاحية عابرة للثورات ... كلمة الإصلاح لا تقف عند حدود الثورة فقد نجح المخلصون في مصر وفي دول الربيع العربي في زلزلة الرواقع وتغيير صورته.والإصلاح يبنى على الثورات ولكنه يتعداه ليصبح منظومة مكتملة للتغيير، والإصلاح أيضاً يقل طوال العمر يتعدى الزمن وحدود الزمن ولا يقف عند تاريخ معين.فالثورة المصرية جزء من منظومة إصلاحية كبيرة بدأت بالثورة في 25/1 لذلك فالثورة مستمرة لأن الإصلاح سوف يستمر ..... والتطهير سيظل قائماً.

دخلنا في الأسئلة بدون أن نعرف من هو الدكتور أشرف السيوطي؟
على مستوى أسمي أنا أشرف خليفة عبد المنعم المشهور بالسيوطي نسبة للإمام جلال الدين السيوطي فهناك نسباً بيننا وبينه رحمه الله.وعلى مستوى التعليم فأنا حاصل على دكتوراه عن الدراسات الإسلامية "حديث نبوي" من كلية الىداب، جامعة القاهرة، وأقوم بتحضير دكتوراه ثانية في التفسير.أماعلى المستوى الفكري أفادني وجودي جداً في كلية الآداب حجيث المعترك الفكري الكبير وهذا أفادنا على مستوى قبول الآخر والإستفادة منه.وعلى مستوى العمل عملت أستاذاً جامعياً في السعودية وإنتدبت للعمل في بعض الجامعات المصرية وعملت مستشاراً لتطوير البرامج الدينية في الإمارات مع مجموعة المعالي ..... ومستشاراً لتطوير البرامج الدينية في الإتحاد العربي للتدريب.بالإضافة إلى عملي الإعلامي والإستشاري في بعض المؤسسات المصرية والعربية وإشرافي ومناقشاتي لكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه.

على المستوى الشخصي قرأت لك بعض المقالات، شعرت إنك مهموم بقضية أو مجموعة قضايا ما هذا الهم دكتور أشرف؟
الإطار الفكري العام غير مشجع فالمهم كل الهم عندي هو الإصلاح الفكري من القاع من خلال التأهيل الواضح للمفاهيم وهذا على مستوى الفكر الديني والفكر السياسي كله سواء هناك منظومة مختلة على المستوى الفكري لذلك لا تجدنا منذ قترات طويلة جداً لم نخرج كوادر تصنع حاضر الأوطان ولا تخطط في مستقبله ومعظم الموجودين على جميع المستويات " الدينية- السياسية- الإقتصادية " رضوا بالتفكير السلبي دون الإيجابي.نحن لم نستطيع تقديم مشروع إصلاحي مكتمل وهذا ما تعانيه على مستوى الفكر الديني غير المؤهلين وأنصاف العلماء أصبح له الكلمة والسلطان وعلى المستوى السياسي أصبح الدين والسياسة وبناء مصر مشاع على الجميع غير المؤهل والمؤهل والمتخصص وغير المتخصص.

أنت كمتخصص في الدراسات الإسلامية هل تعتبر نفسك مرشح إسلامي ذو صبغة إسلامية؟
أنا مرشح مصري هويتي مصرية وديانتي سوف أحاسب عليها أمام الله هي الإسلام.

ما الفرق بين ما ذكرته لكم وبين ما قلته؟
انا مرشح مصري يرى رؤى تصلح لكل الفئات وتجمع هوية الشعب المصري تحت راية واحدة وهي حب مصر حينما يدخل دائماً دين القائد في رؤياه يفقد عدله ويفقد هدفه.إن الهدف الأساسي هو جمع ولم شمل المجتمع المصري تحت مفاهيم الحقوق ولواجبات لا فرق بين أبيض وأسود ولا عربي ولا عجمي إلا من خلال تأديته للواجبات والجميع سواءً لدى القانون...المجتمع المصري دائماً لم يعرف المسلم والمسيحي والمرشح الإسلامي والمساندة الحزبية إلا في وقت حسني مبارك لأنه كان من مصلحته أن ينشغل الناس عن فساد الدولة والأشخاص بشحنهم ضد بعضهم البعض.واقرأ مقالي والله ما كذب مكرم عبيد والمواطنة في الإسلام .إن إدخال التسميات في السياسة هو إدخال لمصر لتصبح على شفا جرف هار إلى الحفر التي لن تخرج منها إن مصر لكل المصريين... والدستور لابد أن يستوعب حقوق كل مواطن فأنا كما ذكرت لك مرشح مصري.

وماذا عن تطبيق الشريعة التي ينادي بها الإسلاميون؟ وأنت بحكم تخصصك قد تنادي بهذا التطبيق؟!
موضوع تطييق الشريعة موضوع شأنك وهو موضوع لم يطرحه الإسلاميون بطريقة مفهومة.لقد إختزل الجميع تطبيق الشريعة في تطبيق الحدود، وتطبيق الحدود كمنهج للعقوبات في الإسلام له وجود، وثراء فكري في منظومة الفكر الإسلامي له أسباب، ودوافع، وضوابط وآليات للتنفيذ، وقائمون عليها لهم سماتهم، ولتطبيق الحدود فقه لابد من دراسته وتدريسه وهو فقه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وأيضاً يتعلق به باب المصالح والمفاسد وهو باب واسع جداً في أصول الفقه الإسلامي.إلى جانب آخر وهو دور الحاكم والمجتهدين في كل زمان ومكان في تقييد المباح أو اعمال فقه الأولويات.
أعني أن تطبيق الحدود باب واسع جداً. وأيضاً اعني أن تطبيق الحدود جزء من الإسلام ولكن ليس هو الإسلام كله.
إن من أدوارنا تفعيل القيم الاخلاقية في المجتمعات فالمجتمعات الفاضلة هي المجتمعات التي لا تقوم على العقوبات فالإسلام يقول ( أدوءوا الحدود بالشبهات ).المجتمعات الفاضلة هي التي تقوم على تأهيل مفاهيم ودعائم المجتمع حفظاً للهوية من جهة وإعمالاً لرحمة الله تعالى من جهة أخرى.لا لتطبيق الحدود في ضوء مجتمع لا يجد قوت يومه.
لا لتطبيق الحدود في ضوء أسس مجتمعيه غير واضحة المعالم ولا مرتكزة إلى هوية الأمة.لا للدماء واراقتها في مجتمع يجهل ما له وما عليه فالله يقول: " وما كنا معذبين حتى ينبعث رسولاً ".لا للجهل الديني وتجهيل الناس ورميهم بالمعاصي والفجور ومن ثم فتح باب الحدود ليكون صورة سيئة للإسلام وقواعده.
إننا ننادي قبل تطبيق الحدود الحديث فيها ب رفع الأمية الدينية.ونشر القيم الاخلاقية والسلوكية.
ومحاربة العصبية الدينية. ومحاربة كل أوجه الفقر والحاجة.وتوفير حياة كريمة للمواطن.
لا ..... لنشر فكرة تطبيق الشريعة قبل فتح فكرة مهمة جداً جداً وهي:
تقنين الشريعةالتي تتعلق بها فكرة مهمة جداً وهي كيف تطبق الشريعة؟ من الذي سيحولها من مبادئ عامة إلى مسائل قانونية ويفرع عليها ؟إن المنتشر بين طائفة العاطفيين التطبيق الشامل للشريعة.
بدون تحديد لآليات التنفيذ نحن سنقوم بعمل لجان على كافة التخصصات من الجانبيين الإسلامي والمسيحي في مصر لتقنين الشريعة (سرد أوجه تطبيقها).سنقوم بهعمل لجان متخصصة من أهل القانون وأهل الشريعة لشراكة المتخصصين في كل المجالات لعمل مشروع قومي يحذم الوطن ويعالج مشكلاته.

كلام جديد وجميل بس إنت شايف إنك كدة ستأخذ أصوات الأخوان والسلفيين أم أنهم سيعتبرونك عدو لهم ؟
نحن نرحب دائماً بالتعاون المثمر مع كل التيارات الدينية الموجودة على الساحة..... وأنا أعلنها صراحة أنا أمد يدي لكل من يستطيع أن يساند الفكر الإصلاحي بغض النظر عن إتجاهاته..... الإخوان المسلمون لهم دورهم الفعال الحركي على مستوى الفكر والتنظير وعلى المستوى العملي والتنفيذي.كذلك السلفيون لهم رؤيتهم الواضحة ولكن في مجال الرؤى والفكر ( كل يؤخذ منه ويرد عليه الإصاحب هذا المقام ) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم.والجانب الليبرالي له إيجابياته الواضحة التي ساهمت على مستوى الواقع فأنت تغفله إغفالاً تاماً ولنصنع معاً وسيطة بين الإسلام والليبرالين الذي تكلمت عنه كثيراً من أكتر من سبع سنين.والإسلام فيه رؤى متسعة لكل الفكر ولكن نحن في إحتياج لإعادة النظر إن تضفير الجهود الفكرية لإخراج منظومة متزنة تحفظ على المجتمع هويته وإتحاده بدون إبتذال أو تشدد هذا هو المطلوب.
فنحن دوماً ندعو إلى فكرة الإسلام الليبرالي وشرحها يطول.

ما هي أولوياتك في الحملة الإنتخابية الخاصة بك؟
بصراحة تامة أنا إنسان بسيط ومن أسرة متواضعة أحسست بآلام الفقراء عن قرب ولمست مشاكلهم التي تلم بهم...الشعب المصري لا يستحق أن يقتل بعضه البعض من أجل رغبت العيش... الشعب المصري بحضارته لا يستحق أن يتصارع على أنبوبة بوتجاز... رأينا من لا يجد قوت يومه فئات كثيرة جداً في المجتمع تعيش تحت خط الفقر ليس من الحكمة أن نتكلمعن إستراتيجيات بعيدة المدي وخطط لعشرات الأعوام القادمة والفقراء يموتون من أجل لقمة العيش.إننا في حاجة إلى خطط بعيدة المدى ولكنها ليست الأولويات هي في مرتبة متأخرة.نحن نتكلم عن الفقراء والمهمشين والكادحين والعاطلين والمظلومين في أول شيء وثاني شيء وثالث شيء. وفي المرتبة الثانية تطهير مؤسسات الدولة مالياً وإدارياً.
مع إعادة هيكلة كل مؤسسات الدولة لتتوائم مع مفاهيم الجودة العالمية.

هذان الهدفان هما جل إهتماماتنا في المرتبة الأولى والثانية من خلال مدة زمنية محددة نحن نعد في هذين المدتين بتوفير كل ما يطلبه المواطن البسيط من إحتياجات أساسية بكرامة لمدة ثلاث سنوات قادمة أو أربع سنوات بحد أقصى ليعيش الكادحون في أمان.والعمل على إيجاد فرص عمل لكل مواطن من خلال منظومة المشروعات الصغيرة التي تتناسب كل حزمة وكل منطقة شعبية.

و ماهي آلية ذلك ؟
الإتحاد العام للمناطق الشعبية حل نموذجي مفعل فعلاً في الوقت الحالي هذا الإتحاد قائم على أساسيات منها:-الدراسة الواقعية لكل مناطق وأحياء مصر من خلال اللجان.وتحليل المشاكل.وإيجاد الحلول الواقعية.
كل هذا ندعو به عن طريق اللجان المختصة والمتخصصة إننا ندعو إلى تمكين وأكرر تمكين الفقراء من الحياة الكريمة التي تبدأ بتوقير الإحتياجات الأساسية وفرصة عمل وحينما قلت تمكن لم أقل إعالة الفقراء فالأصل العمل والإنتاجية وليس الصدقة والشحاذة.

ماالمدة الزمنية التي تطرحها لتوفير ذلك ؟
خلال سنة كاهلة سيتم العمل على الهدفين لبدء منظومة العمل والتخطيط والتنمية.

هل ستعمل على مستوى فردي ؟
تصورنا يجب أن يكون منصب الرئيس وظيفة لها مهام وظيفة محددة. ويجب أن يكون هناك إهتمام بالمؤسسة ككل لذلك لن أتقدم بطلب رسمي إلا بعد إختيار نائب للرئيس وهذه أشياء مهمة.

هل تعتبرك مرشح الشباب المصري ؟
أنا مرشح كما قلت كل المصريين ذكورهم وإناثهم كبيرهم وصغيرهم.

ما هو رأيك في المشاركات النسائية في المجتمع ؟!
لا يمكن أن توجد تنمية بدون الإستفادة من كل عناصر التنمية والموارد البشرية جزء من أجزاء عناصر التنمية والمرآة مورد بشري مهم جداً والذي لا يعلمه الكثيرون أن 35% من بيوت المجتمع المصري تعولهم إناث.ومشاركات المرآة على مستوى المجتمع موجود من أيام النبي صلى الله عليه وسلم.والذي لا تعرفه أنا أعطي مجموعة من الدورات في وجهات نظر الشريعة الإسلامية في قضايا المرآة- رؤية وسطية- مع بعض مؤسسات المجتمع المدني.مع لقاءات كثيرة جداً في أنصاف المرآة التي خذلها من معها ومن عليها.
والشيء المؤسف جداً إنك ترى أبواحه متشددة غير فاهمة تريد أن تعزل المرآة وتستدل بنصوص شرعية لا يفهمونها أصلاً مثل ( الرجال قوامون على النساء ) (ناقصات عقل ودين) ونصوص أخرى يخرجونها من السياح النصي الخاص بها.
فالمرآة نصف الأمة وتلد النصف الآخر فهي الامة كلها وهذا شعار.ولكن السعى واجب لإدماجها داخل المجتمع للإستفادة منها على المستوى التشريعي.والمستوى التنفيذي.
فالإسلام جعلها وزيرة- مستشارة أجاز لها القضاء والفتيا إلى غيره من المناصب ولنا بحث طويل عن تولي المرآة المناصب العليا، في الفقه الإسلامي فالمرآة ذات أهلية في كل شيء فكيف تعرزل عن الأشياء المهمة في المجتمع على الرغم أن آراء الفقهاء بتتيح ذلك.ولي جهات نظر في أحاديث نبوية مثل ( لا يفلح قوم ولوا أمرهم أمرآة ) ودللنا أن هذا الحديث خاص بملكة الفرس كما أن بالقياس لا تعد رئاسة الجمهورية لها مواصفات الولاية بل هي مهمة وظيفية فالذم لا يتناولها أصلاً فيجوز للمرآة تولي حتى رئاسة الجمهورية.

هل نستطيع أن نأخذ بعض النقاط الأساسية الأخرى في برنامجك الإنتخابي ؟
كوناً حركة التطهير من أجل التحرير لها عشرة أهداف كل هدف موجود له ملف كامل لتنفيذه وهذه الأهداف هي: -
تطهير مؤسسات الدولة مالياً وإدارياً العمل علي توفير الموارد البشرية القيادية والتنفيذية المناسبة لرقي المجتمع من خلال منظومة الجودة داخل كل مؤسسة توفير المناخ العملي المناسب لبناء مؤسسات لها طابع تنافسي عالمي من خلال :-
استخدام جميع الامكانيات المتاحة والتخطيط العملي والاستراتيجي وتوفير جانبي المعلومات والاتصالات
العمل علي بناء منظومة مشروعات قومية محكمة ووضع الخطط المستقبلية لها مع توفير اليات التنفيذ المناسبة والمتوافقة مع نظام الجودة العالمي
نشر الوعي السياسي والحقوقي والمجتمعي والديني – من خلال منظومة تحفظ هوية الوطن وتماسكه وتساير التطور التوعوي
تاسيس مجلس النخبة المصرية لبناء مصر الحديثة مكون من 5000 عضو من جميع المتخصصين في جميع المجالات المختلفة من خلال معايير ثابته ومتغيرة
منها :-
ا- الدرجة العلمية ب- التخصص ج- الخبرة والكفاءة د- المشروعات والافكار المطروحة
اعادة مناقشة قضايا الاحياء الشعبية والعشوائيات من خلال :-
علاج المشكلات العامه ( الاجتماعية – الثقافية – التعليمية – الاقتصادية )
وتبني الفكر التطويري لها
وانشاء المشروعات البسيطة والتسويق لها
تفعيل دور الرقابة والمتابعة علي جميع المؤسسات والهيئات من خلال لجان متخصصة من داخل كل مؤسسة وخارجها علي حدة
الاهتمام باولويات بناء الدولة اهتماما مرحليا بحسب احتياجات كل مرحلة منها :-
ا- اصلاح منظومة التعليم
ب- اصلاح منظومة الاعلام
ج- اصلاح المنظومة الاجتماعية
د- اصلاح المنظومة الاقتصادية داخليا وخارجيا
ه - الاصلاح السياسي
العمل علي ايجاد اتحادات اقليمية مشتركة لبناء مصالح تخدم جميع الاطراف

لفت نظري نقتطين في الأهداف أولها النخبة والثانية الإتحادات الإقليمية ماذا تعني من هذين الهدفين ؟
بإختصار أنتخب الناس أعضاء مجلس الشعب وأعضاء مجلس الشورى والسؤال الذي أطرحه ما هي معايير الإختيار ؟
لا يوجد معايير ....تخيل معي مصر بعد سنة يكون فيها مجلس مكون من 5000 ( خمسة ألاف متخصص ) ومتخصصة في كل المجالات مع التركيز الإعلامي عليهم.وأبراز مشروعاتهم وأفكارهم وأطروحاتهم إننا ندعو لتغيير منظومة النخبة من أجل بناء مصر لذلك لعضوية مجلس الشعب ولعضوية مجلس الشورى والمجالس المتخصصة ولرئاسة الجمهورية بعد ذلك.
وتم وضع معايير دقيقة لإختيار عضو النخبة ومعايير دقيقة لعضوية مجلس الشعب والشورى.إنها معايير دقيقة للوصول إلى الإستفادة من المتخصصين على المستوى التشريعي والتنفيذي والأكاديمي.

هل معنى الإتحادات الإقليمية التعاون مع إسرائيل ؟
نحن ندعو لإحترم مصر جميع إتفاقياتها مع وجود إلتزام من جميع الأطراف بكل الإتفاقيات مع عدم وجود دعم للوحدة العربية والرجوع للقومية العربية التي ستؤدي إلى رخاء الجميع.

ما هو تصورك للدستور المصري ؟!
كان رأينا من البداية لا ترقيع الدستور، حينما ظهر خريف من قال " نعم" للتعديلات دخل الجنة وخدع المصريون بالعاطفة ولن نتكلم عن هذا الأمر لثبراً لأن المجلس العسكري نفسه بعد ذلك أصدر الإعلان الدستوري الذي لحق بنتيجة الإستفتاء فأفسدها ولكن على العموم.موضوع الدستور يتعلق به مجموعة من الأسئلة هي:-

من الذي سوف يعد الدستور المصري ؟
وللإجابة على هذا السؤال يجب أن يعرف أن الدستور عقد ينظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم وبين السلطات الثلاث القضائية والتنفيذية والتشريعية ولا يجوز عقلاً ولا قانوناًً ترك أمر الدستور في يد إحدى هذه السلطات، والسلطة المتسيدة الآن هي أغلبية متغيرة قد تصبح غداً أقلية.وقد يختار نواب البرلمان لجنة تتفق مع مصالحهم وأيديولوجياتهم وأفكارهم السياسية.وكان لابد وضع هذا العقد قبل بدء العمل السياسي أصلاً.بل أن تتسلم هذه السلطات الثلاث هذا العقد لتعمل بموجبة لهذا كان من أول مطالب الثورة وضع دستور جديد.وإن كان من وظائف الدستور أو دعنا نقول من سمات الدستور الأساسية حماية الأقلية أو الأقليات ومنها الأقلية السياسية من سطوة الأغلبية المستندة إلى شريعة كونها أغلبية وهي ليست شريعة فلا ينبغي ان تنفرد أغلبية البرلمان بتشكيل ملامح الدستور.لا نريد دستوراً على هوى الأغلبية ولا نريد دستوراً على هوى السلطة الحاكمة.ولا نريد أن يحمي المجلس العسكري الشريعة الدستورية كما يروج البعض أو مما يشتهر عن المجلس العسكري أنه يروج لنفسه.ولا نريد أن يكون الدستور على هوى الأغلبية الآن غلتصبح به الأغلبية القادمة فالدوام لله.

وما هي رؤيتك من سيشكل مواد الدستورية ؟
على القوى السياسية أن تدرك أن دستور مصر هو دستورها لكل المواطنين بمختلف أطيافهم وإنتماء أنهم الفكرية والسياسية والأيديولوجية بلا تمييز بسبب دين أو لون أو عرق.فلابد أن تجتمع جميع القوى السياسية لوضع معايير إختيار اللجنة التأسيسية، دائماً أقول ينقصنا وضع المعايير للأشياء.ومن ثم نرى أن لجنة المائة التي تضع الدستور ينبغي أن تكون كلها أو أغلبيتها من الخارج أعضاء البرلمان وأن تكون ممثلة لجميع اطياف المجتمع مع عدد من الناشطين بالإضافة إلى خبراء القانون وضعها الدستور يجب أن ننتبه إلى أن وضع الدستور لحظة فارقة في تاريخ مصر وفي تاريخ الثورة المعطلة.