القدس على موعد مع هبات جماهيرية حاشدة فهل تنجح في تخطي الحدود لتحريرها

القدس ستبقي عربية
تتواصل الاستعدادات لإتمام مسيرة القدس التي تنطلق بمناسبة يوم الأرض في ال"30" من الشهر الجاري باتجاه مدينة القدس المحتلة من الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام48 وكذلك من دول العالم عبر دول الجوار باتجاه القدس.
وقال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان صلاح خواجا "في ذكرى يوم الأرض سيكون التحرك أكثر تركيزا وتحديدا نحو القدس للفت أنظار العالم لما يجري من عملية تهويد وتطهير عرقي بشكل منظم ومستمر داخل القدس والأراضي الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين والجمعيات الصهيونية ".
وأضاف الخواجا إن " هذه المسيرة الأولى التي تنظم بمشاركه دوليه وعربيه وفلسطينيه وسيكون التحرك على محاور ثلاث الأول في كل الأراضي الفلسطينية والثاني من دول المحيطة كالأردن وسوريا ولبنان ومصر إضافة لذلك مشاركة الأصدقاء الدوليين والعرب.
والمحور الثالث فلسطين وسيكون تحرك ومسيرة شعبية حاشدة داخل القدس وفي نفس الوقت مسيرات مركزية سيحددها فلسطينيو الداخل والمقترح سخنيين والنقب, وفي الضفة سيكون محورين في آن واحد على معابر القدس مثل قلنديا والقطاع سيكون تجمع لمسيرة شعبية بالقرب من منطقة ابرز، أما من باقي دول العالم وخصوصا من لا يحالفه الحظ للوصول إلى دول الطوق " المحيطة" ستكون مسيرات شعبية واسعة أمام السفارات وسيشارك عشرات الآلاف فيها.
وأوضح صلاح الخواجا " أن هذه المسيرة بالطبع سيكون تأثيرها على المجتمع الدولي والعربي الرسمي بان يتم الضغط أكثر وان لا تكون المواقف تنتهي بالتنديد والإدانة بجرائم الاحتلال وإجراءاته التهويدية بل المطلوب خطوات رادعة وحملة مقاطعة واسعة لحكومة الاحتلال وإعادة القضية الفلسطينية لمقام الاهتمام الرئيسي على المستوى الدولي، وإلا سنعمل مع كل المؤسسات والفعاليات والقوى المحلية والدولية لانتفاضة مدنية دولية كما جرى ببناء حركة التضامن الدولي مع جنوب أفريقيا ".
وأكد أن إسرائيل منذ ثلاثة أيام باشرت ببناء جدار على مدخل فاطمة في لبنان والتوسيع من إجراءاتها القمعية ولا غريب على الاحتلال بان يصعد ضد الشعب الفلسطيني.