50متضامنا مع الفلسطينيين تمكنوا من دخول الضفة الغربية

على الرغم من الإجراءات الأمنية الاسرائيلية غير المسبوقة في مطار بن جوريون بتل أبيب لمنع دخول المتضامنين الأجانب مع الفلسطينيين الى اسرائيل .. فقد تمكن أكثر من 50 متضامنا من الدخول الى إسرائيل والانتقال إلى الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم السبت أن الناشطين استطاعوا التحايل على المحققين الإسرائيليين والخروج من المطار بشكل عادي. على صعيد متصل ..قال صلاح الخواجا القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية إن قرابة 100 متضامن أجنبي تمكنوا أمس من الوصول إلى الضفة الغربية بعضهم عن طريق مطار بن جوريون سيشاركون اليوم في فعاليات إحياء فتوى لاهاي الداعية إلى إزالة جدار الفصل العنصري الذى أقامته سلطات الاحتلال فى الضفة الغربية.
وأضاف الخواجا أن 100 متضامن تمكنوا من اجتياز العقبات الأمنية التي فرضتها أجهزة الامن الاسرائيلية فى مطار بن جوريون بتل أبيب على وصول مئات المتضامنين الأجانب للتضامن مع الشعب الفلسطيني .. وأن هؤلاء المتضامنين قد وصلوا إلى الضفة. وتمكن العشرات من المتضامنين الآخرين من العبور إلى الضفة عبر جسر الملك حسين مع الأردن.
وكانت أكثر من 40 مؤسسة فلسطينية ولجان المقاومة الشعبية والقوى والفصائل الوطنية المختلفة قد دعت المتضامنين الدوليين للقيام بزيارة إلى فلسطين للمشاركة فى نشاطات لمدة أسبوع للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
ونظمت القوى واللجان الشعبية الفلسطينية فعاليات لاستقبالهم تحت عنوان (أهلا وسهلا في فلسطين) غير أن سلطات الاحتلال قررت منع وصول أكثر من 650 متضامنا أعلنوا استجابتهم للدعوة من كافة دول أوروبا وأمريكا.
وأوضح الخواجا أن هذه الدعوة هدفت إلى تسليط الضوء على سياسات التفرقة العنصرية والتطهير العرقي ضمن برنامج يبدأ اليوم السبت في ذكرى فتوى محكمة لاهاي الدولية الصادرة في 2004 بأن الجدار والاستيطان غير قانونيين.
وسيشارك المتضامنون الذين تمكنوا من دخول الضفة في فعاليات فلسطينية تبدأ ظهر اليوم السبت بمسيرة إلى حاجز قلنديا الفاصل بين القدس ورام الله كما سيشاركون في استصلاح أراض ومسيرات شعبية ضد الجدار والاستيطان في محافظات القدس ورام الله وبيت لحم والخليل والأغوار والنقب ومناطق شمال الضفة.
وكانت الشرطة الاسرائيلية قد أعلنت صباح اليوم السبت عن احتجاز 120 متضامنا مع الفلسطينيين وصلوا إلى مطار بن جوريون أمس وأنه تم نقلهم إلى سجني الرملة وبئر السبع تمهيدا لإبعادهم فيما أبعدت أعدادا أخرى من المتضامنين إلى بلدانهم فور وصولهم. وكانت آخر دفعة من المتضامين الأجانب قد وصلت الليلة الماضية الى مطار بن جوريون على متن رحلتين إحداهما من برلين والأخرى من مدريد.