أكد جمال زحالقة، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن نحو مئة متضامن أوروبي مع القضية الفلسطينية تمكنوا، أمس الخميس، من دخول مطار بن غوريون في تل أبيب رغم الإجراءات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية لمنع هؤلاء من دخول البلاد. وقال زحالقة، النائب عن حزب التجمع الديمقراطي، لوكالة فرانس برس "استطاع مائة من المتضامنين الأجانب القادمين من بلجيكا وفرنسا الدخول أمس والمشاركة في مظاهرات بلعين اليوم الجمعة". ويواظب أهالي قرية بلعين منذ ست سنوات على التظاهر كل يوم جمعة ضد الجدار الفاصل الذي تقيمه إسرائيل في الضفة الغربية بمشاركة متضامنين أجانب وإسرائيليين. وتوقع زحالقة "أن يدخل نحو مئة آخرين المطار اليوم ممن لا تعرف إسرائيل عنهم شيئا"، موضحا أنهم "سيشاركون في مظاهرات تضامنية في بيت لحم في الضفة الغربية، وفي نشاطات قرية العراقيب في النقب التي تنوي إسرائيل مصادرة نحو 12 ألف دونم من أراضيها". واعتبر النائب العربي الإسرائيلي أن "هناك توطئا أوروبيا مع المخابرات الإسرائيلية، وذلك بمنع صعود المتضامنين مع الشعب الفلسطيني إلى الطائرات"، مضيفا "أن هذا عار على أوروبا". ومنعت إسرائيل اليوم الجمعة مجيء مئات الناشطين من مؤيدي القضية الفلسطينية من منظمي حملة "أهلا وسهلا بكم في فلسطين" الذين كانوا يريدون الهبوط في مطار تل أبيب الدولي للتوجه منه إلى الأراضي الفلسطينية التي تسيطر إسرائيل على جميع مداخلها، بمنعها شركات جوية من نقلهم.