تواصل عائلة الأسيرة هناء الشلبي إضراباً مفتوحا عن الطعام تضامناً مع ابنتهم والتي تخوض إضرابًا عن الطعام في سجون الصهاينة منذ عشرة أيام مطالبة بتفعيل قضية ابنتها حتى تتمكن من كسر قيود السجان. وقال والد الأسيرة يحيى الشلبي خلال حشد للمواطنين أمام منزله اليوم السبت "سنواصل أنا وزوجتي الإضراب المفتوح عن الطعام حتى يتم الإفراج عن هناء وإلغاء الاعتقال الإداري بحقها". والأسيرة الشلبي هي أول أسيرة محررة ضمن صفقة تبادل الأسرى مع شاليط يتم اعتقالها، وقد أفرج عنها بعد أن كانت محكومة بالسجن الإداري لمدة عامين ونصف. وبين والدها أنه تم اعتقالها من المنزل بعد الاعتداء عليها بالضرب من قبل ضابط مخابرات، وتم تحويلها إلى الاعتقال الإداري لستة أشهر، وشرعت بإضراب مفتوح عن الطعام، منذ اليوم الأول من اعتقالها، في السادس عشر من الشهر الجاري. وأكد أن ابنته تسير على خطى الأسير خضر عدنان لنيل حقوقها ووقف سياسة الاعتقال الإداري بحقها، من خلال خوض إضراب مفتوح عن الطعام، مشيراً إلى إصرارها وتصميمها على المضي بالإضراب حتى تحقيق مطالبها. ودعا وسائل الإعلام والفعاليات والقوى لتسليط الضوء على معاناة ابنته، خصوصا وأن أوضاعها الصحية متدهورة وأن إدارة السجن نقلتها لغرف العزل الانفرادي. في سياق متصل جددت سلطات الاحتلال الصهيوني الاعتقال الإداري للمفكر والأكاديمي الفلسطيني أحمد قطامش من مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، والمعتقل في سجن عوفر العسكري، لستة شهور جديدة وذلك للمرة الثالثة منذ اعتقاله في نيسان 2011 الماضي. الجدير بالذكر أن المفكر قطامش تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال أربع مرات، كان آخرها من عام 1992 وحتى 1998، بتهمة تولي موقع قيادي متقدم في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني على مدار العقدين الماضيين، قبل أن يتحول للنشاط في المجال الفكري والأكاديمي.