بدأت الأصوات تعلو فى مصر بطرد السفيرة الأمريكية من مصر ببعد تهديد أمريكا بقطع المعونة عن مصر فمن جهتها طالبت "الحرس الثورى المصرى" الحكومة بطرد السفيرة الأمريكية آن باترسون من مصر وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة استكمالاً لقرارات العزة حتى لا تظل يدنا مغلولة تحت رحمة أمريكا ولرد اعتبار الشعب المصرى الثائر الذى لن يقبل بأي إهانات له ولبلده فى المستقبل وأعلن لعنته للماضى الذى مكن الأمريكان من مفاصل مصر. إستغربت "الحرس الثورى المصرى" من التصريحات الأمريكية المستفزة التى تقول إن الكونجرس الأمريكى قد عقد جلسة بخصوص حبس النشطاء الأمريكان الستة واتخاذ إجراءات قانونية ضدهم جراء تدخلهم فى أمور تخص مصر وتهدف إلى تقسيمها. ولما كانت الحكومة المصرية قد اتخذت موقفًا حاسمًا تجاه التدخلات الأمريكية السافره فى شئون القضاء المصرى ومحاولات "لوى الذراع" وممارسة الإدارة الأمريكية محاولاتها المستمرة فى اللعب بورقة المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر، ف‘ننا نحيى لها هذا الموقف المشرف عندما قال رئيس الوزراء لن نركع. وأكدت حركة الحرس الثورى أنهم لن يسكتوا على الإهانة الأمريكية للمصريين وليعلم الجميع أننا قادرون على بناء بلدنا الثائر بعيدًا عن ضغوط وابتزاز الأمريكان. من جهته أعلن حزب مصر الخير "حزب فلاحى مصر" رفضه لما وصفه بالتهديدات السافرة للسفيرة الأمريكية بالقاهرة، وتدخلها فى الشأن الداخلى المصرى، وقال فى بيان له اليوم، إن الثوابت المصرية خط أحمر لا يمكن المساس بها، ولن نسمح لأى شخص أو كيان داخلى أو خارجى أن ينال من السيادة المصرية وكرامة المصريين. وأكد حزب مصر الخير، أن الحكومة المصرية برئاسة الدكتور كمال الجنزورى يجب أن تسرع فى تحقيقات التمويل الأجنبى المشبوه، وإحالة المتورطين لمحاكمات عاجله لكى يعرف كل مواطنى مصر الشرفاء من يعبثون بمقدراتهم.