أشار إستطلاع رأي أجراه مركز جالوب الأمريكي لإستطلاعات الرأي أن الإنتخابات الرئاسية ستقرر مستقبل مصر، وتأجيلها قد يزعزع ثقة المصريين فى المجلس العسكري،وأن جماعة الإخوان المسلمين، التى تشكل أغلبية البرلمان، ستصارع من أجل الحصول على المزيد من السلطات من المجلس العسكرى. وأضاف المركز فى الإستطلاع الذى أجري نهاية ديسمبر الماضي، على عينة تضم 1077 شخصا من البالغين، أن 87% من العينة يرفضون تأجيل الإنتخابات الرئاسية، ويعتبرون التأجيل أمرا سيئاً لمستقبل البلاد، مقابل 9% يرغبون فى التأجيل ، كما أن 82% من المصريين يتوقعون أن يسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة إلى الحكومة المدنية فى أعقاب الإنتخابات الرئاسية، مقابل 8% فقط يرون أنه لن يسلمها. وقال المركز فى الإستطلاع أنه رغم إستمرار التظاهرات فى ميدان التحرير منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، إلا أن 88% من المصريين مازالوا يثقون فى الجيش بشكل عام، و89% لديهم ثقة فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحوالى 63% يقولون أن إستمرار مشاركة المجلس العسكري فى السلطة فى أعقاب إنتخاب الرئيس أمر سيئ بالنسبة لمصر، مقابل 27% يرون أن تدخل المجلس العسكري فى الحياة السياسية أمر جيد، بإعتباره صمام الأمان خلال عملية التحول الديمقراطى.