صرح إيهاب سعيد -خبير أسواق المال- إن المؤشر الرئيسي للبورصة واصل تراجعه بجلسة اليوم وبما يقارب 41 نقطه تأثرا بالضغوط البيعية التى استمرت سيطرتها على غالبية الأسهم القياديه وبشكل خاص سهمى البنك التجارى الدولى ومجموعة طلعت مصطفى القابضة وإن كان التماسك النسبى لهما مع نهايتها دفعه إلى تقليص جانب من خسائره ليغلق متراجعا بحوالى 33 نقطه قرب مستوى 3586 نقطة، حيث سجل أدنى مستوى سعرى له منذ مارس 2009. وأضاف أن المؤشر فشل فى مواصلة ارتداده التصحيحيى الذى بدأه مع بداية الأسبوع الحالى ودفعه إلى الاقتراب من مستوى 3700 نقطة ليعاود تراجعه فى اتجاهه السابق عند 3600 نقطة، كما فشل فى الثبات أعلاه ليواصل هبوطه فى اتجاه أدنى مستوى سعرى له منذ مارس 2009 عند 3578 نقطه وإن أغلق مع نهايتها قرب مستوى 3586 نقطة. وأشار إلي أنه بشكل عام مازالت الرؤية تؤكد اختراق المؤشر قاعه السابق قرب 3600 نقطة وأن البقاء أدناه قد يدفعه إلى مواصلة تراجعه فى اتجاه قاع الأزمة الماليه العالمية 3380 – 3400 نقطة.