خسائر الاحتجاجات والعنف الذي يشهده ميدان التحرير وسط القاهرة ليس ماديا وفي الأرواح فقط، وإنما منيت مصر بخسارة ثقافية كبيرة لا تعوض. إذ ألتهمت النيران المجمع العلمي الذي تعتبر محتوياته كنزاً ثقافياً يوثق تاريخ مصر الحديث. أتت النيران على محتويات المجمع العلمي المصري، الذي يعد أحد أقدم المؤسسات العلمية في القاهرة والذي أنشأته الحملة الفرنسية عام 1798 بقرار من قائدها نابليون بونابرت.