تحت شعار "المصرى اللي على حق يقول للحمه لأ" أقامت حركة "مواطنون ضد الغلاء" حملة من أجل مقاطعة اللحوم والتي تستمر إلى ما قبل عيد الأضحى بأربعة أيام؛ تأتي هذه الحملة بسبب ما سمته "الزيادات الرهيبه فى أسعار اللحوم مع قدوم عيد الأضحى المبارك" وكذلك استغلال تجار اللحوم والجزارين لزيادة الطلب على اللحوم في هذه الأيام عيد الأضحى المبارك للمبالغة في أسعار اللحوم. ناشد المتحدث باسم الحركة محمود العسقلانى وسائل الإعلام المختلفة وجمعيات حماية المستهلك والأجهزه المعنيه- الترويج للحملة التي تستهدف مصلحة المواطن ضد جشع التجار حتى نضمن نجاحًا يجبر الجزارين على تخفيض أسعارهم وقال: لدينا بدائل متمثله فى اللحوم البيضاء والدواجن والأسماك والتى يقل الطلب عليها فى مثل هذه الأيام. وطالب العسقلاني المواطنين بالاستجابة لدعوة المقاطعة حتى يفّعل هذا السلاح القوى لمواجهة ما سماه "الغلاء والجشع" كما دعا الكتاب والمثقفين والأدباء والفنانيين والشخصيات العامة إلى المساهمة فى نشر ثقافة المقاطعة، مطالبا النخبة المصرية أن تتضامن مع الدعوة وأن يقوموا بدورهم فى قيادة الأمة. وأكد أن ثقافة المقاطعة أصبحت من العلم العام في الدول الأوربية، والتي تستغله المجتمعات الغربية كسلاح تهدد به التجار والمنتجين؛ لعدم المبالغة في أسعار المواد الاستهلاكية. كما أكد العسقلاني أن أسعار الأعلاف التى كانوا يبررون بها رفع الأسعار انخفضت عالميا بمقدار 45% مما يجعلنا نؤكد أن هناك جشعا من التجار بغرض جمع الأرباح على حساب المواطن البسيط.