تصاعدت الخلافات بين حركة كفاية والحملة المصرية ضد التوريث بعد إعلان عبد الحليم قنديل منسق حركة كفاية أمس الأول فى الاجتماع الذى عقد بمقر الحركة عن انسحاب حركة كفاية نهائياً من حملة ضد التوريث مع بقاء موقعها الثابت ضد التوريث. أثار إعلان قنديل الغضب والاستياء بين أعضاء حملة ضد التوريث حيث وصف حسن نافعة منسق الحملة بأن ما أعلنه قنديل "تهريج"، لأن نافعة نفسه عضو فى حركة كفاية وأحد مؤسسيها. وقال: كيف يعلن قنديل انسحاب الحركة نهائياً ونحن أعضاء فى الحركة ولم ننسحب كما أن الاجتماع الذى عقده قنديل لم يحضره سوى 7 أعضاء فقط.. بينما غاب إسحق وعبد العليم مصطفى القطبين البارزين فى الحركة. وأضاف نافعة أن ما أعلنه قنديل لا يعبر سوى عن نفسه فقط.