بما أن الفيس بوك أصبح في متناول كل الأعمار حتى ستات البيوت والأمهات ، و كبار السن قررت "أم أيمن" أن تنشئ لنفسها حساب على الفيس بوك ، وفكرت كثيرا قبل أن تروى هذه القصة الحقيقية والساخرة، تحكي فيهاعن معاناة شباب مصر بالجامعات ، بحكم ما نسميه قلب الأم. وتحكي أم أيمن في هذه القصة قائلة : مرة طالب هندسة دخل امتحان شفوى فالدكتور بيسأله : بتركب إيه وانت جاى الكليه الصبح ؟؟ ...الطالب : بركب الاتوبيس الدكتور قاله : حلو أوى .. لو الدنيا حر ف الاتوبيس هتعمل ايه ؟؟ الطالب : هفتح الشباك ...الدكتور : جميل ... احسبلى بقا كميه الهوا اللى داخلة الاتوبيس وهو ماشى على سرعه 60 كيلومتر فى الثانيه طبعا الواد معرفش والدكتور سقطه في الماده .. وبينما الطالب المسكين خارج من اللجنة قابل واحد صاحبه فقاله على السؤال .. ودخل صاحبه بدوره للدكتور، ودار بينهما الحوار التالى: الدكتور للطالب التانى: بتيجى الكليه بايه الصبح ؟؟ الطالب : بعربيتى الدكتور : طب لو عطلانه ؟؟ الطالب : بكلم صاحبى ييجى ياخدنى بعربيته الدكتور : طب لو مش موجود؟؟ الطالب: بخلى بابا يوصلنى الدكتور : طب لو وراه شغل الطالب : بركب تاكسى وخلاص الدكتور : طب لو ملقيتش تاكسيات ؟؟ الطالب: بركب الاتوبيس وأمرى لله .. هو يسترها بقا من عنده الدكتور : حلو أووووى .. لو الدنيا حر ف الاتوبيس هتعمل ايه ؟ الطالب : هقلع الجاكيت الدكتور : طب لو حر اووووى ؟؟ الطالب : هفتح زراير القميص الدكتور : طب لو حر جدا جدا الطالب : هقلع القميص الدكتور استغرب وقاله: طب لو نار جهنم حواليك هتعمل ايه ؟؟؟ الطالب : هقلع البنطلون الدكتور: قاله طب لو مش قادر تستحمل وخلاص هيغمى عليك وقدامك شباك؟ الطالب : بص بقى.. أنا ممكن اقلع ملط بس ما افتحش شباك الاتوبيس