تشهد محافظة سوهاج العديد من حوادث الطرق المأساوية بصورة يومية، يروح ضحيتها المئات من الأرواح البريئة وأصبحت الطرق سوء الزراعية أو الصحراوية أو الفرعية دماء لا تجف فيها أبداً فالحوادث يومية و الضحايا بالعشرات وساهمت فيها غيبة الرقابة من هيئة الطرق وكذلك الرقابة المرورية في البداية يقول : محمد منتصر محمود موظف : مهزلة يشهدها طريق سوهاجأسيوط ابتداء من مركز طما إلي مدينة سوهاج وأن الطريق تحول إلي مصيدة للموت ولا يكاد يفلت من هذه المصيدة إلا قائدي السيارات ومحترفي قفز الحواجز و الانهيارات حتى أعتقد الكثيرون أن هيئة الطرق تساهم في تحديد النسل بطريقتها الخاصة الطريق الذي يبدأ من مدينة طما إلي سوهاج ماراً بمراكز طهطا و المراغة يشهد ماسي يومياً لسوء حالة الطرق حيث يوجد اكثر من 60 مطباً صناعياً غير مطابق للمواصفات بالإضافة إلي رعونة السائقين وغياب الرقابة المرورية من أهم كثرة الحوادث . تشير إيمان جلال موظفه : إلي أن طرق سوهاج الزراعية و الصحراوية الشرقية و الغربية ستظل طرق الموت طالما هناك سيارات مجنونة وسائقون متهورون وطريق ضيق ورقابة معدومة حيث أنه لا يمر يوم وإلا حدثت فيه حادثة مأساوية نتيجة السرعة الجنونية ورعونة السائقين وعدم الرقابة المرورية . يضيف : محمود محمد عبد الحميد موظف إن محافظة سوهاج احتلت المراكز الاولي في الحوادث و الطرق نتيجة السرعة الفائقة وسوء حالة الجو وعدم وجود إضاءة كافية ووجود مطبات عشوائية وغياب الرقابة المرورية طالب بزيادة الرقابة المرورية على الطرق وتمهيدها بصفة مستمرة وإزالة المطبات العشوائية وزيادة العلامات الإرشادية ونقاط الإسعاف وخاصة الطرق السريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الضحايا الأبرياء . (تقول : إيمان محمد مهندسة كمبيوتر : إن قائدي سيارات النقل هم أكثر الفئات تعرضاً لحوادث السيارات وإن معظم الحوادث ترجع لرعونة السائقين في عملية القيادة وعدم التزامهم بالقواعد المرورية وخاصة بما يتعلق بالسرعة إضافة لتعرضهم للنوم أثناء القيادة أو لسوء تقديرهم المسافات بين السيارات وهناك أسباب أخرى خارجة عنهم مثل العوامل الطبيعية كسوء المناخ و العوامل الطبيعية بسبب العواصف و الأتربة وشبورة بخار الماء . ويؤكد نصر على مدرس : أن أسباب معظم الحوادث يرجع للأخطاء الشخصية من قائد السيارة نتيجة السرعة الفائقة و النوم أثناء القيادة وكذلك ضيق الطريق ودم التزامهم بتعليمات المرور وأن حوادث الطرق أصبحت كابوساً مخيفاً يهدد أمن وسلامة المواطنين وأصبحت فكرة السفر على طريق الصعيد تؤرق جميع الأسر خوفاً للتعرض للحوادث التي جاءت نتيجة لغياب الصيانة الدورية للطرق وكذلك المطبات العشوائية وهذه المأساة يعاني منها الآلاف يومياً .