اتهم نائب وزير الإعلام اليمنى عبده الجندى ميليشيات مسلحة تابعة للإخوان المسلمين باليمن وقائد عسكرى أعلن مؤخرا تأييده لثورة الشباب السلمية بالوقوف وراء تصعيد حدة التوتر والمواجهات المسلحة فى بعض المناطق اليمنية ومنها مديرية أرحب شمال صنعاء وفى مدينة تعز جنوب البلاد. وقال المسئول اليمنى إن اللواء على محسن قائد الفرقة الأولى مدرع قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية الذى كان قد أعلن تأييده لثورة الشباب السلمية يتوسع بقواته الآن فى أمانة العاصمة من مدرسة إلى مدرسة ومن حى إلى حى ومن منطقة إلى منطقة وأن البداية كانت الاعتداء على معسكر الصمع بمديرية أرحب شمال العاصمة.. مشيرا إلى أن هذا المعسكر بعيد كل البعد عن منطقة المتعصمين بالعاصمة الذين يقول محسن إنه يحميهم. وأضاف أن هناك اعتداءات متكررة من قبل الفرقة الأولى مدرع ضد وحدات الحرس الجمهورى فى العديد من المناطق ويتم الاعتداء بأحدث الأسلحة ويساعد الفرقة فى ذلك ميليشيات مسلحة تابعة للمعارضة اليمنية إلا أن الحرس الجمهورى وجه ضربة عنيفة للفرقة وللمسلحين فى أرحب. وحول المواجهات العسكرية فى مدينة تعز جنوب اليمن قال الجندى إن فصيلا تابعا للإخوان المسلمين " حزب التجمع اليمنى للإصلاح المعارض "وضباط الفرقة الأولى مدرع قد خرجوا من معسكرهم فى شمال غرب البلاد وتوجهوا إلى محافظة تعز جنوب للقيام باعتداءات، ويقوم الجيش والأمن فى تعز بالدفاع عن أنفسهم كما أن الحكومة سوف تعمل على حمايتهم .