نظم المئات من أهالي مدينة السويس مسيرة في مناطق متفرقة حيث وقفت امام مبنى الامن الوطنى ثم مديريه الامن ثم قصر ثقافه السويس واستقرت امام ديوان عام محافظه السويس احتجاجا على تعرض 6 من المضربين عن الطعام للضرب والتعذيب داخل قسم شرطة السويس أثناء قيامهم بتحرير محضر لإثبات اصابتهم بالإعياء الشديد أثناء إضرابهم عن الطعام احتجاجا على قرار المحكمة بالإفراج عن الضباط المتورطين في قتل المتظاهرين بكفالة وطالب المتظاهرون بعزل مدير الأمن بالسويس وإقالة وزير الداخلية منصور العيسوي ومحاكمة أفراد الشرطة الذين قاموا بتعذيب 6 من معتصمي ميدان الأربعين حيث أكد المضربون عن الطعام في بلاغات تقدموا للنيابة أنهم تعرضوا للضرب بالأرجل والأيدي وإطفاء السجائر في أجسادهم والضرب بالعصي وتعليقهم من ارجلهم والتحفظ على نقودهم وتليفوناتهم المحموله وكل متعلقاتهم ولم يسلموها لهم حتى الان وطافت المسيرة التي انطلقت من ميدان الإربعين شوارع مدينة السويس وردد المتظاهرين هتافات تندد بالداخلية وتؤكد استمرار نفس السياسيات في النظام السابق. وهتفوا قائلين: “ضربتوا ولادنا تاني ليه.. حسني راجع ولا إيه”, و”لو كنتوا نسيتوا اللي حصل رجلنلكوا تاني الأربعين عنواني.. رجعنا ليكوا تاني السويس عنواني” و” كلمة في ودنك يا حربية.. إحنا اللي كسرنا الداخلية”. ونظم العشرات وقفة إحتجاجية أمام مبنى جهاز الأمن الوطني بالسويس مرددين هتافات تندد بعودة التعذيب وإنتهاكات الشرطة. ثم انتقل المتظاهرون الى مبنى قصر ثقافه السويس حيث تضامن معهم العديد من مثقفى ومبدعى السويس احتجاجا على تعرض 6 من المضربين عن الطعام للضرب والتعذيب داخل قسم شرطه السويس اثناء احتجاجهم امام ديوان عام محافظه السويس ومن بينهم محمد التمساح عضو باتحاد نادى الادباء وهتف المتظاهرون امام قصر الثقافه كلنا محمد التمساح ثم قام قصر الثقافه باغلاق ابوابه واطفاء انوارة كما حدث فى مديريه الامن وحاصر المتظاهرون قوات كبيرة من الجيش لابعادهم ومحاوله فض التظاهرات حيث تخطى المتظاهرون اكثر من 9 حواجز من السلك الشائك حتى يصلو الى قصر الثقافه والذى يقع فى نفس محيط مديريه الامن والامن الوطنى ومبنى المحافظه واجبرت قوات الجيش المتظاهرون وضع ايديهم فوق راسهم اثناء سيرهم امام ديوان عام المحافظه مما اثار غضب الكثيرين فقامو بانزال ايديهم وفتح صدورهم هاتفين هتضربونا ولا ايه احنا أثرا ولا ايه ..... الاحتلال رجع تانى ... ثم قامت بعض القيادات بالشرطه بتصوير المتظاهرين من اعلى مديريه الامن وتهديدهم وتهديد زويهم بالتنازل عن المحاضر التى قامو بتحريرها ضد ضباط الشرطه مما ادى الى غضب شديد بين المتظاهرين ويقول احمد عبد الفتاح احد محامى المتظاهرين انه قام بتحرير شكوى بالنيابه قامو باثبات هذه التهديدات بها والتى قامو بتصويرها صوت وصورة ثم قام بارفاقها بمحضر القضيه وحاول الذهاب الى مديريه الامن لتحرير محضر بالواقعه واثباتها الا انهم منعوة من الدخول مرددين ( شطبنا ... يالله خليكم فى مظاهراتكم انا مقدرشى اصحى اى ضابط كلهم نايميين ) ثم انضمت المسيرة الى المعتصمين امام ديوان عام محافظه السويس على نغمات السمسميه وانضم اليهم العاملين بمرفق اسعاف السويس بسيارات الاسعاف ووصلت اعدادهم الى اكثر من 16 سيارة وهو تعداد السيارات بالمحافظه والتى قامو بتعليق لافتات عليها للتضامن مع المتظاهرين وتطالب باقاله بقايا لنظام وفلوله بوزارة الصحه وواصل المعتصمون بميدان بالسويس اعتصامهم لليوم السادس عشر على التوالي لحين الأستجابة لكل مطالب الثورة وشارك المعتصمين فى الاربعين مجموعه من النشطاء والفنانين من القاهرة ومحافظات أخرى للتضامن مع أبناء السويس على راسهم الفنان عمر واكد الذى ابدى ترحيبه واعجابه بشعب السويس الثورى العظيم كان أهالي ونشطاء السويس قد قرروا استمرار الإعتصام بناء على التصويت العلني الذي تم في الميدان ووافق عليه جميع الحركات والقوى السياسية حيث وقرر المعتصمون بالميدان إعادة ترتيب الأوراق داخل اعتصامهم وتشكيل لجان تتولى إدارة وتنظيم الاعتصام لضمان استمراره واجتذاب المزيد من المتظاهرين. وتقرر تشكيل لجنة للأمن تتولاها اللجان الشعبية الموجودة داخل الميدان ولجنة فنية وأخرى ثقافية إضافة إلى لجنة للتوعية السياسية