تعد مشكلة التوك توك وتقطع خطوط السير لمواصلات الصداع المزمن لإدارة مرور مدينة المحلة التي لم تستطع التصدي له حتى الآن عقب ثورة 25 يناير رغم وجود مشكلات عديدة يتسبب بها أصحاب وسائقي التوك توك أبرزها عدم الانضباط الأمني والمروري داخل مدينة المحلة مما يجعله مؤثرا على السلوك العام للمجتمع حيث يتم استخدام التوك توك في السرقات والخطف وتداول وبيع المواد المخدرة وانتشار ظاهرة البلطجة كما ساعد على انتشار بيع وتجارة البنزين المدعم من قبل الدولة في الشوارع العامة . ولذلك يعد التوك توك انتشاره داخل شوارع وميادين المحلة بمثابة ناقوس الخطر الذي يهدد مصير أكثر من 4000 ألاف أسرة من أصحاب سيارات التاكسي والسائقين الذين يطالبون بالتفعيل قرار المحافظة الذي يقر بالتوقيع عقوبة التحفظ وإيقاف التوك توك لمدة ثلاثة اشهر على مركبات التوك توك التي تسير بدون ترخيص وتخالف خطوط السير بالإضافة إلى تحصيل الغرامة المقدرة بقرار رقم 4663 لسنة 2009م وقدرها 400 جنيها لصالح صندوق الخدمات والتنمية المحلية بمحافظة الغربية . والجدير بالذكر أن أكثر من 1350 من مركبات التوك توك تم ترخيصهم مسبقا وذلك طبقا لقرار المحافظة رقم 1167 لسنة 2009م والذي ينص على تخصيص 150 مركبة لقرية المعتمدية و100 مركبة لكل وحده محلية بالإضافة إلى وجود شروط إضافية تنص على ألا يقل سن سائق التوك توك عن 21 عام والتزام جميع سائقي التوك توك بالعمل طبقا لخطوط السير داخل الوحدات الريفية التابعة لمركز مدينة المحلة . ويقول المواطن "محمد عيسى " أن التوك توك خطر لابد من التخلص منه وذلك لانتشار أعمال البلطجة والتعدي على أبناء وأهل المحلة بالأسلحة البيضاء وعمليات السرقة والنهب وذلك على مدار يوم العمل . وأضاف "ابوناجى " احد سائقي تاكسي أن التوك توك وباء أصاب مدينة المحلة ومصر بأكملها لابد التصدي له لما يسببه من شلل مروري تام وازدحام الشوارع الرئيسية محددا "شارع البحر الرئيسي وطريق المعهد الديني وطريق باجور النور" . كما أكد "سعيد الوزان " أن مدينة المحلة قد اكتظت بالوسائل المواصلات مثل السرفيس والتاكسي والأتوبيسات نقل المواطنين ولذا فإن وسيلة التوك توك لابد من حظرها حفاظا على أرواح المواطنين وسير عجلة الإنتاج داخل قلعة الصناعة المصرية فى المرحلة المقبلة .