بدأت ولاية جنوب دارفور في اجراء "تعزيزات امنية" بالمناطق المتاخمة لجنوب السودان تحسبا لاي هجوم محتمل يتزامن مع انفصاله عن الشمال في التاسع من يوليو المقبل، وشرعت ولاية جنوب دارفور في تعزيزاتها الأمنية بالمحليات المتاخمة للجنوب تحسباً لأي أحداث متزامنة مع الإنفصال. وأوضح نائب والي جنوب دارفور عبد الكريم موسى ، إن الولاية شرعت في تأمين المحليات المتاخمة للجنوب تحسباً لأي أحداث تزامناً مع إنفصال الجنوب، ووضعت أجهزتها الأمنية على أهبة الإستعداد لمقابلة الوضع الجديد بالجنوب وتأمين الولاية من أي هجوم محتمل من قبل الحركات المسلحة . وجاء تصريح موسى على خلفية معارك بين قبيلتي السلامات والهبانية بالولاية اوقعت 33 قتيلا و22 جريحا من الجانبين. واوضح موسى ان ولايته وضعت خطة لحسم كافة المتفلتين من بقايا الحركات المسلحة والذين يسعون لزرع الفتن بين القبائل لتأجيج الصراعات بالولاية . ووصفت حكومة ولاية جنوب دارفور الأحداث بين قبيلتي السلامات والهبانية بالمعزولة ولا تمثل القبيلتين وكشفت عن تشكيل لجنة تحقيق حول الأحداث الأخيرة بين القبيلتين تضم الشرطة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية. ومن المقرر ان يعلن جنوب السودان الذي اختار الانفصال في استفتاء أجري في يناير الماضي بموجب اتفاق السلام الشامل عام 2005، رسميا عن انفصاله في التاسع من يوليو المقبل. وتعد قضية ترسيم الحدود احدى القضايا الخلافية بين شمال السودان وجنوبه