جزء من الوقفة تجمهر اليوم نحو أكثر من سبعون عامل بشركة المنصورة أسبانيا للملابس الجاهزة أمام مبنى المصرف المتحد أمام مبنى محافظة الدقهلية وهم يهتفون"على على على الصوت حق مريم مش هيموت"متضررين من عدم مقابلة المحافظ لهم اليوم مؤكدين أنهم أولى من غيرهم لمقابلة المحافظ فيما أنهم توجهوا إلى الحاكم العسكرى بالمحافظة وقال لهم المحافظ هو المسؤول الوحيد عن تحقيق رغباتكم كما أكدوا أنهم لايعلمون مع من يتكلموا؟ جاء ذلك بعد واقعة قتل زميلتهم ضحية الإعتصام "مريم عبد الغفار"42عاما والتى تعمل بالمصنع نحو أكثر من 20 عاما تحت عجلات العربة النصف نقل التابعة لصاحب العمل والذى هددهم بدهسهم إذا لم ينصرفوا ووعد بتنفيذ تهديده حقا بالأمس حيث أنهم كانوا ذاهبين إلى البنك المصرف المتحد بالأمس لصرف رواتبهم بجوار منطقة المختلط بالدقهلية فقام محامى البنك بطردهم وإمتنع عن صرف رواتبهم فيما دفعهم إلى الإعتصام أمام البنك وقامت عربة نصف نقل محملة بالطوب الأحمر بدهس المواطنين فيما أسفرت عن مصرع المتوفاه"مريم"وإصابة زميلتهم"سماح محمد عبد العزيز"وهى فى حالة حرجة بمستشفى طوارىء المنصورة. فيما قال المواطن"السيد المتولى" لماذا هذا التواطىء من قبل المسئولين مع صاحب رأس المال وكيف يكون دماؤنا رخيص جدا إلى هذه الدرجة والمحافظ يرفض مقابلتنا لأنه يرى أن دم زملاؤنا سببا تافه لايستدعى إعتصامنا . صرح المعتصمين جميعا أنهم سيظلون معتصمين حتى إستجابة المسؤلين لهم وحتى عودة حق المتوفاه"مريم"وقائلين أن تحكم أصحاب رأس المال ورجال الأإعمال فى الشعب المصرى مازال متواجد مؤكدين على أن عصر مبارك لم ينتهى بعد