بيان وجهه الائتلاف العام لضباط الشرطة علي صفحة التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " يعلن فيه تجميد انشطته في جميع احاء الجمهورية وهذا نص البيان: تحية تقدير وإجلال لأرواح شهداء الوطن، ولشعب مصر العظيم، و لرجال قواتنا المسلحة البواسل . لقد مرت بلادنا بأزمة أمنية عصيبة أعقبت ثورة 25 يناير المجيدة، فقامت مجموعة من الضباط عاهدوا الله على حماية أمنها وأمان شعبها لمساندة وزارة الداخلية التى نتشرف بالانتماء إليها وذلك عن طريق ترتيب البيت من الداخل وإعادة تنظيم الصفوف فى محاولة لاسترداد الأمن فى ربوع مصر وقد اتخذنا فى سبيل تحقيق هدفنا العدل والحق والأنصاف نبراساً ومنهاجاً . ومن هذه المبادئ ولد الائتلاف العام لضباط الشرطة ومن رحم ثورة 25 يناير ليكون أحد مكتسباتها ومؤمنا بمبادئها عاملاً على تحقيقها ، وفى يوم 14 فبراير 2011 أطلق الائتلاف " مسيرة الشهداء " لدعم وتأييد الثورة وتحية الشهداء الذين سقطوا فى ساحة الشرف لتولد مصر الحرة من جديد ، ومنذ هذا اليوم الذى سيذكره التاريخ انطلق ضباط الائتلاف يخوضون حرباً شرسة لاستعادة الأمن ولحث الزملاء على سرعة عودة الفاعلية والمساهمة فى استصدار قرارات تاريخية ساعدت بدرجة كبيرة فى رفع الروح المعنوية لرجال الشرطة المصرية وإجهاض محاولات عديدة لزعزعة الأمن . كما خاض ضباط الائتلاف حرباً إعلامية فى جميع وسائل الإعلام المرئى والمسموع والمقرؤ لتصحيح الصورة المغلوطة عن جهاز الشرطة وبث روح الأمل والأمان فى نفوس المصريين ، كما كان لضباط الائتلاف السبق فى مد جسور الثقة بفتح قنوات التواصل مع ثوار 25 يناير ومنظمات المجتمع المدنى لإعادة بناء الثقة بين الشعب والشرطة .وإيماناً منا وكافة ضباط الشرطة بدقة المرحلة الحالية والتى تتطلب تضافر كافة جهود ضباط الشرطة فى تأدية رسالتهم الوطنية وإعادة الأمن لمصرنا الغالية باعتبارها الأولوية القصوى لنا جميعاً وبمساندة كافة جهود رجال الشرطة رافعين شعارنا " الأمن أو الشهادة " وبدعم مباشر من السيد الدكتور / رئيس مجلس الوزراء والسيد اللواء / وزير الداخليةولأن ... الثائر الحق يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد لذا فقد قررنا : ( تجميد نشاط الائتلاف العام لضباط الشرطة والفروع الجغرافية فى جميع أنحاء الجمهورية ) ويطيب لنا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير للسيد اللواء / منصور عيسوى وزير الداخلية على سعة صدره لاحتواء ودعم ضباط الائتلاف خلال الفترة الصعبة الماضية واثقين فى قدرة سيادته على إعادة بناء جهاز أمن قوى يقوم على أساس من العدل والشفافية والمساواه وتطبيق القانون واحترام حقوق الإنسان ويحفظ لمصر مقدراتها ومكتسباتها . " حفظ الله مصر قوية عزيزة آبية " ووجد هذا البيان ردود فعل مستنكرة لهذا القرار والذي اشار البعض انها ربما تكون نتيجة لضغوط من الوزارة والسؤال الذي طرحه البعض والذي يثير الحيرة لماذا هذا القرار قبل جمعة الغضب الثانية بالذات.