أعلنت شركة "إريكسون" اليوم عن إطلاق "مسابقة إريكسون للجامعات"، التي تأتي ضمن إطار برنامجها الرامي إلى تعزيز المشاركة الأكاديمية في لبنان. وستشهد المسابقة تنافس أكثر من 100 طالب من سبع جامعات لبنانية على ثلاثة فرص تدريبية في الشركة. ويدور موضوع المسابقة حول تطور الاتصالات اللاسلكية من تقنيات "جي إس إم" (GSM) إلى تقنية الإرسال المتعدد بالتقسيم الترميزي العالمي (WCDMA) وتقنية التطور طويل الأمد (LTE). ويأتي إطلاق إريكسون لهذه المبادرة بهدف تعزيز مستوى الوعي بأحدث التوجهات والتقنيات في عالم الاتصالات بين طلبة الجامعات. وسيتولى مهمة اختيار الفائزين لجنة تحكيم مؤلفة من عدد من المسؤولين التنفيذيين من شركة "إريكسون" وأساتذة من الجامعات المشاركة. وبهذه المناسبة، قال طارق سعدي، الرئيس الإقليمي لشركة "إريكسون" في شمال الشرق الأوسط: "نهدف من خلال هذه المسابقة إلى إعداد الطلبة الذين سيقودون قطاع الاتصالات مستقبلاً وتحضيرهم لخوض تجربة العمل في عالم الاتصالات الواسع والمليء بالتحديات. ويعكس هذا المشروع التزامنا ببذل الجهود التي تصب في صالح لبنان والمنطقة والطلبة. وسنواصل العمل على إطلاق المزيد من المبادرات الفكرية التي من شأنها المساهمة في بناء القدرات البشرية وتعزيز الإمكانات المحلية". وسيتم اختيار الطلبة المشاركين من أكبر سبع جامعات في لبنان، والتي توفر برامج دراسية في الهندسة الكهربائية أو هندسة الاتصالات، حيث يعتمد الاختيار على السجل الأكاديمي للطالب وتوصيات الجامعة. وبالإضافة إلى الفوز بفرص التدريب في شركة "إريكسون"، سيتم منح الطلبة الثلاثة الفائزين أحدث أجهزة الهاتف الذكي من شركة "سوني إريكسون". ويشكل هذا المشروع التجريبي، الذي انطلق في لبنان، جزءاً من أحد البرامج التي أطلقتها شركة "إريكسون" مؤخراً في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويهدف المشروع بالأساس إلى تعزيز روح الابتكار واستقطاب المواهب المحلية المتميزة. وأضاف سعدي: "تشهد سوق الاتصالات اللبنانية نمواً سريع الوتيرة. وكلنا أمل بأن تسهم هذه المسابقة في تسليط الضوء على المواهب المحلية اللبنانية وأن توفر منصة تمنح الطلاب فرصة استكشاف عجائب قطاع الاتصالات بأنفسهم". وتضم قائمة الجامعات التي تم اختيارها للمشاركة في البرنامج كلاً من الجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة بالاماند، والجامعة اللبنانية الأمريكية، والجامعة اللبنانية، والجامعة العربية، وجامعة نوتردام، وجامعة القديس يوسف.