دكتور ابراهيم الياس اكد الدكتور إبراهيم الياس عضو مجلس النقابة العامة للمحامين ان المصالحة الفلسطينية تعد أحد ثمار الثورات العربية ومنها 25يناير واصبحت مصر بعد الثورة في مسارها الطبيعي في دعم العلاقات والقضايا العربية والدولية. وقال الياس ان العلاقات بين الدول العربية قبل ثوراتها كانت بمثابة السرطان الذي احدث الخلل في جميع العلاقات المحلية والدولية,مشيرا الي ان النظام المصري ما كان له ان ينجز مثل هذه المصالحة وبزواله وانقشاعه ارتدت الامور الي مسارها الطبيعي وتمت المصالحة خلال ساعات قليلة ,موضحا ان النظام المصري السابق عجز ان ينجزها خلال الثلاثين عاما الماضية. ودعا عضو مجلس النقابة المجلس العسكري وقضائه بان يفتح ملف التحقيق,وان تقام محاكمة عادلة لكل من تقاعس عن انهاء هذه المصالحة,ومحاسبة رموز النظام السابق في اهدار الملايين من ميزانية الدولة في السفر والاقامة بافخم الفنادق بالخارج من أجل دعم هذه المصالحة ,ولكن بكل القاييس فشلت هذه الانظمة من اتمام المصالحة. واشار الي ان الانظمة السابقة اطلقت يد اسرائيل لتعربد في المنطقة وذلك عن طريق الامن المصري ,مؤكدا ان النظام السابق عرض الامن المصري طيلة حكمة الي الفشل. وطالب الياس السلطات المختصة بضرورة استدعاء عمر سليمان رئيس المخابرات السابق ليبرر موقفه تجاه عجز جهازه في المصالحة طيلة السنوات الماضية,وتعريض الامن المصري للهلاك,متسائلا من المسئول عن اطلاق يد اسرائيل في منطقة الشرق الاوسط,ليطمأن الشعب المصري من ان اجهزته الرقابية ادت الامانة ولم تخونها.