أعلن وزير الخارجية الليبي عبدالعاطي العبيدي في تصريح ادلى به ل "بي بي سي" يوم الثلاثاء 19 ابريل إن قرار بريطانيا بايفاد مستشارين عسكريين الى ليبيا لمساعدة قوات المعارضة سيقلص فرص احلال السلام وسيؤدي الى اطالة امد القتال الدائر في البلاد. وقال الوزير بهذا الصدد "اننا نعتقد ان اي حضور عسكري هو خطوة الى الوراء، ونحن على قناعة بانه في حال وقف القصف ووقف حقيقي لاطلاق النار سيكون هناك حوار بين الليبيين عما الذي يريدونه اي الديمقراطية والاصلاح السياسي والدستور والانتخابات. ولا يمكن اجراء هذا الحوار في الظروف الراهنة". وألمح العبيدي إلى أن مستقبل معمر القذافي يمكن أن يطرح قيد البحث بعد التوصل الى اتفاق على وقف إطلاق النار، مؤكدا على ان الحكومة الليبية جادة في التوصل الى هذا الإتفاق بإشراف مراقبين دوليين. وتحدث العبيدي كذلك عن فترة إنتقالية لمدة ستة أشهر قد يكون من الممكن عقبها اجراء إنتخابات تشرف عليها الأممالمتحدة.