هل تعلم عزيزى القارئ ان السياسة التى كانت تتبع هى سياسة هز الشوال!!! لا تضحك عزيزى القارئ لانها حقيقة واقعية فنحن انا وانت كنا نعيش فى الشوال ولا حتى كنا نملك حتى التفكير فى الخروج من الشوال واصبح الخروج منه دربا من الخيال!!! ولكن شباب ثورة 25 يناير اعطانا الفرصة للخروج من الشوال... ما هى حقيقة سياسة هز الشوال؟!!! يحكى أن كان هناك ملك يعيش حياه مترفة غارق فى ملذات الحياه وترك الشعب غارق فى المشاكل والديون والقاذورات لهذا تكاثرات الفئران واخذت تكثر وتكبر وتقتل الناس ... وذات يوم بعد ان تفشت مشكلة الفئران حضر وزير الملك وهمس له يا مولاى لابد من تشكيل مجلس لقتل الفئران ووافق الملك بعد تفكير وقال سوف اقوم باختيار المجلس وقام فعلا باختيار اعضاء المجلس ولكن تبقى مشكلة واحدة قال له الوزير ما هى؟ قال الملك من يكون رئيس المجلس ؟ انا لا اريد ان تكون هناك انتخابات ... قال له الوزير كما تريد يا مولاى ولكن من ؟ قال الملك من يستطيع احضار لنا شوال فئران صاحية يكون هو الرئيس ... أعلن فى البلاد عن ذلك .... وبعد فترة حضر العديد من الناس وحاولوا ولكن كل المحاولات بائت بالفشل من منهم اتى بشوال ليس بشوال ، من منهم اتى بشوال فئران ميتة ، من منهم اتى بشوال مخروم من الفئران ، ولكن بعد مده ليست بالقصيرة اتى رجل والقى تحت ارجل الملك شوال به فئران صاحية ... عجبا الشوال سليم والفئران تلعب بداخلة قال الملك من اين اتيت يا رجل؟ اجاب الرجل من بعيد يامولاى ... حسنا لقد فزت بمقعد رئاسة المجلس احكى لى كيف استطعت هذا ؟ قال الرجل لقد اتممت صيد الفئران الكافية للشوال واتيت اليك على ظهر عربة نقل وكلما احسست بحركة الفئران داخل الشوال اقلب الشوال على جنب فيفكر الفأر فى عدل نفسة اولا قبل ان يقرض الشوال و هكذا يامولاى ....!!! لذلك عزيزى القارئ فان الشعب المصرى قبل ثورة 25 يناير كان يحاول تعديل وضعه فى الحياة التى فرضها علينا النظام السابق و اركانه و ليس محاولة الخروج من النفق المظلم الذى وضعونا فيه من ارتفاع الأسعار و التفكير فى كيفية الحصول على القوت اليومى الذى بالكاد يكفى و فى أغلب الأحيان لا يكفى .... بل و لم يكتفوا بهذا بل جعلونا نتغاضى عن الأخطاء التى كانت تظهر واضحة فى النظام السابق أو من أى مواطن مصرى عادى، لقد أثبت الشباب المصرى بثورته البيضاء يوم 25 يناير بأن الشعب المصرى يد واحدة لا فرق بين مسلم و مسيحى أو بنت و ولد ..... لكننا شعب يطالب بحقه المسلوب منه ... حقه فى تحديد مصيره ... حقه فى العدالة الاجتماعية ... حقه فى الحياة بكرامة . فهنيئا لك يا شعب مصر بشبابك .